علمت "النشرة" أنّ زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى دولة الإمارات العربية تعيد العلاقات بين البلدين إلى مساحة التفاهم والتعاون الكامل بكل إتجاهات اقتصادية - سياحية، ودبلوماسية، و تنسيق سياسي لما فيه مصلحة البلدين.

ويُفترض أن يعود النشاط الدبلوماسي إلى السفارة الإماراتية في بيروت، بعد جمود طويل، على ان تتبعها خطوة رفع الحظر عن الإماراتيين لزيارة لبنان، وتسهيل اعطاء التأشيرات لكل للبنانيين من دون اية عوائق.

لذلك تدشّن زيارة الرئيس عون إلى الإمارات مرحلة جديدة، مبشّرة ايجابياً على لبنان في كل اتجاه، خصوصا ان دولة الإمارات فرضت لها موقعاً أسياسيا في خارطة القرار الدولي، وهي من الدول التي تشكل مقصدا مفضّلاً للبنانيين.