السعودية: ندعو الهند وباكستان إلى خفض التوتر وتجنب التصعيد وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السعودية: ندعو الهند وباكستان إلى خفض التوتر وتجنب التصعيد وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية - عرب فايف, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 04:20 مساءً

دعت المملكة العربية السعودية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية كل من الهند وباكستان إلى خفض التوتر وتجنب التصعيد وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية، وذلك في خضم ارتفاع منسوب التوترات بين البلدين بعد هجوم كشمير والذي أسفر عنه 26 قتيلاً. 

السعودية: ندعو الهند وباكستان إلى خفض التوتر وتجنب التصعيد وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية 

وذكرت الخارجية السعودية في بيان لها:" نعرب عن قلقنا بشأن التوتر المتصاعد بين كل من جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، واستمرار تبادل إطلاق النار في المناطق الحدودية". 

ودعت السعودية كلا البلدين إلى خفض التوتر وتجنب التصعيد وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية و احترام مبادئ حسن الجوار، والعمل على تحقيق الاستقرار والسلام لما فيه خير شعبيهما وشعوب المنطقة.

أزمة كشمير إلى أين..؟

والأسبوع الماضي، وقع هجوم إرهابي في منطقة كشمير المتنازع عليها تاريخياً بين البلدين منذ تقسيم الهند وإنشاء دولة باكستان في عام 1947 ومنذ هذه اللحظة تسعى كلا القوتين النوويتين إلى فرض السيادة الكاملة عليها رغم أن كل منهما يسيطر على جزء منها. 

الهجوم الإرهابى الذي أودى بحياة 26 قتيلاً في بلدة باهالجام الخاضعة للإدارة الهندية، كان بمثابة نقطة انطلاق سلسلة التهديدات والتلويح بالرد العسكري بين نيودلهي وإسلام آباد. وسط تحذيرات دولية من تداعيات ارتفاع منسوب التوترات ومطالبات بضبط النفس وخفض حدة التصعيد.

ويعد الهجوم الذي وقع قرب مدينة باهالغام السياحية أعنف هجوم على المدنيين منذ عقدين في المنطقة المتنازع عليها. وتطالب كل من الهند وباكستان بالمنطقة، وخاضتا حربين بسببها.

وخلال الأيام الماضية، تبادلت قوات من الجانبين إطلاق النار بشكل متقطع بالأسلحة الصغيرة عبر الحدود. وسط تكهنات حول ما إذا كانت الهند سترد بضربات عسكرية ضد باكستان، كما فعلت بعد الهجمات المسلحة المميتة في عامي 2019 و2016.

لم تُسم الهند أي جماعة تشتبه في أنها نفذت الهجوم في باهالغام، ولا يزال من غير الواضح من المسؤول عنه، إلا أنه أصدرت جماعة غير معروفة تُدعى "جبهة المقاومة"، والتي أُفيد في البداية بتبنيها إطلاق النار، بيانًا تنفي فيه تورطها. ويُقال إن الجبهة تابعة لجماعة "عسكر طيبة"، وهي جماعة مسلحة مقرها باكستان.

وفي سياق ذاته، حددت الشرطة الهندية هوية ثلاثة من المهاجمين الأربعة المشتبه بهم. وقالت إن اثنين منهم باكستانيان، والثالث من سكان كشمير الخاضعة للإدارة الهندية. ولا تتوفر أي معلومات عن الرجل الرابع.

وأشارت إلى أن العديد من الناجين إن المسلحين استهدفوا الرجال الهندوس على وجه التحديد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق