أسدلت الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بالأحساء الستار على فعاليات مؤتمر هجر الصحي الثالث لطب الأسرة، الذي انعقد على مدار يومين، بتتويج الفائزين الثلاثة بأفضل الأبحاث العلمية ضمن المعرض المصاحب، والذي شهد عرض اثني عشر بحثاً علمياً متخصصاً قُدمت عبر بوسترات علمية، تناولت قضايا صحية راهنة تخص محافظة الأحساء والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى تحديات صحية عالمية ذات أثر محلي ودولي.
وأوضح الدكتور عبدالله القويضي، استشاري طب الأسرة ورئيس لجنة الأبحاث في أكاديمية طب الأسرة ورئيس لجنة الأبحاث بالمؤتمر، أن هذه الدورة الثالثة للمؤتمر قد شهدت إقبالاً متزايداً ومشاركة واسعة من طلاب الطب، والأطباء المقيمين في تخصصي طب الأسرة والطب الوقائي، إلى جانب متخصصين من مجالات طبية أخرى.
وأكد الدكتور القويضي على أن المنظمين حرصوا هذا العام بشكل خاص على رفع مستوى جودة الأبحاث المشاركة وتعزيز تأثيرها العملي في مجال طب الأسرة، حيث تم انتقاء الأبحاث المعروضة بعناية فائقة، واختيار أفضل خمسة منها قبل تكريم الأبحاث الثلاثة الأكثر تميزاً وأهمية للممارسة الطبية.
وأضاف الدكتور القويضي أن الأبحاث المشاركة ركزت على مناقشة أمراض شائعة ومهمة لها تأثير مباشر في ممارسات طب الأسرة اليومية، وشملت مواضيع حيوية كالسكري، وتقييم مخاطر أمراض القلب المرتبطة به، وأساليب التشخيص والوقاية، إضافة إلى مواضيع السرطانات، وحالات الاكتئاب والقلق والتوتر، لا سيما بين طلاب الطب، فضلاً عن دراسة تناولت الممارسات المجتمعية والطبية تجاه التطعيمات الهامة كالتطعيم ضد سرطان عنق الرحم.
أشار إلى أنه تم أيضاً إصدار كتاب إلكتروني يضم أكثر من خمسة وثلاثين ملخصاً بحثياً، أتيح للزوار عبر المعرض الإلكتروني للمؤتمر، بهدف توسيع دائرة الاستفادة من هذه الدراسات العلمية الحديثة، وذلك بالتوازي مع سلسلة المحاضرات العلمية التي أقيمت على المسرح الرئيسي واستفاد منها الممارسون في الطب العام وطب الأسرة والطب الوقائي والباطني.
وفي ختام المؤتمر، تم الإعلان عن الأبحاث الفائزة وسط إشادة بجودة الدراسات المقدمة، حيث فازت الدكتورة زينب الجزيري وفريقها بالمركز الأول عن بحث تناول تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين لدى مرضى السكري.
حلّ طالب الطب في السنة الرابعة جواد الناصر ثانياً ببحث ناقش تشخيص السكري وإدارة علاجه في الأحساء. بينما حصدت طالبة الطب في السنة السادسة بجامعة الملك فيصل، مريم الملحم، المركز الثالث عن دراسة حول الممارسات المتعلقة بتطعيمات سرطان عنق الرحم.
وعبّر الدكتور القويضي عن امتنانه العميق للدعم المقدم من القيادة الرشيدة والقيادات الصحية في التجمع الصحي والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، مشيداً بالتعاون البنّاء مع جامعة الملك فيصل الذي كان له دور محوري في نجاح تنظيم هذه الفعاليات الهامة للممارسين الصحيين.
كما أعرب عن تطلعه لمواصلة هذا النجاح في الدورات القادمة للمؤتمر، مع الالتزام المستمر بتطوير جودة المؤتمرات الصحية في المنطقة.
أخبار متعلقة
فيديو| أخصائية صحة الفم: تسوس الأسنان يصيب 80% من طلاب المدارس
فيديو| 80 متطوعاً في حملة لزراعة التوت البلدي بالقطيف

الأبحاث المعروضة
وأكد الدكتور القويضي على أن المنظمين حرصوا هذا العام بشكل خاص على رفع مستوى جودة الأبحاث المشاركة وتعزيز تأثيرها العملي في مجال طب الأسرة، حيث تم انتقاء الأبحاث المعروضة بعناية فائقة، واختيار أفضل خمسة منها قبل تكريم الأبحاث الثلاثة الأكثر تميزاً وأهمية للممارسة الطبية.
وأضاف الدكتور القويضي أن الأبحاث المشاركة ركزت على مناقشة أمراض شائعة ومهمة لها تأثير مباشر في ممارسات طب الأسرة اليومية، وشملت مواضيع حيوية كالسكري، وتقييم مخاطر أمراض القلب المرتبطة به، وأساليب التشخيص والوقاية، إضافة إلى مواضيع السرطانات، وحالات الاكتئاب والقلق والتوتر، لا سيما بين طلاب الطب، فضلاً عن دراسة تناولت الممارسات المجتمعية والطبية تجاه التطعيمات الهامة كالتطعيم ضد سرطان عنق الرحم.


محاضرات علمية
أشار إلى أنه تم أيضاً إصدار كتاب إلكتروني يضم أكثر من خمسة وثلاثين ملخصاً بحثياً، أتيح للزوار عبر المعرض الإلكتروني للمؤتمر، بهدف توسيع دائرة الاستفادة من هذه الدراسات العلمية الحديثة، وذلك بالتوازي مع سلسلة المحاضرات العلمية التي أقيمت على المسرح الرئيسي واستفاد منها الممارسون في الطب العام وطب الأسرة والطب الوقائي والباطني.
وفي ختام المؤتمر، تم الإعلان عن الأبحاث الفائزة وسط إشادة بجودة الدراسات المقدمة، حيث فازت الدكتورة زينب الجزيري وفريقها بالمركز الأول عن بحث تناول تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين لدى مرضى السكري.

تطعيمات سرطان عنق الرحم
حلّ طالب الطب في السنة الرابعة جواد الناصر ثانياً ببحث ناقش تشخيص السكري وإدارة علاجه في الأحساء. بينما حصدت طالبة الطب في السنة السادسة بجامعة الملك فيصل، مريم الملحم، المركز الثالث عن دراسة حول الممارسات المتعلقة بتطعيمات سرطان عنق الرحم.
وعبّر الدكتور القويضي عن امتنانه العميق للدعم المقدم من القيادة الرشيدة والقيادات الصحية في التجمع الصحي والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، مشيداً بالتعاون البنّاء مع جامعة الملك فيصل الذي كان له دور محوري في نجاح تنظيم هذه الفعاليات الهامة للممارسين الصحيين.
كما أعرب عن تطلعه لمواصلة هذا النجاح في الدورات القادمة للمؤتمر، مع الالتزام المستمر بتطوير جودة المؤتمرات الصحية في المنطقة.
0 تعليق