نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مايا مرسي: قضاء مصر أنصف الحق في اغتيال البراءة..عظيمة يا ست الستات أم ياسين - عرب فايف, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 06:43 مساءً
قضت محكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بإيتاي البارود، في أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرض الطالب ياسين داخل مدرسة الكرمة، بالسجن المؤبد على المتهم، وهو موظف تربوي ثبت تورطه في الجريمة بعد التحقيقات. وقد أثار الحكم ارتياحاً واسعاً بين الرأي العام المصري، ولاقى إشادة من المسؤولين والجهات الرسمية.
مايا مرسي: "قضاء مصر أنصف الحق في اغتيال البراءة"
عبرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن دعمها الكامل لعائلة الطفل ياسين، وأشادت بشجاعتهم وثباتهم في المطالبة بحق ابنهم. وفي منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك، قالت:
"برافو يا عيلة ياسين والدته العظيمة.. درس عظيم لكل أسرة يتعرض ابنها أو ابنتها لخطر في أي مكان، هتك العرض بالقوة والتهديد والجاني له سلطة على الطفل".
كما توجهت بالتحية للقضاء المصري، واصفة إياه بأنه "قضاء عادل"، وأضافت:
"قضاء مصر العادل.. أنصف الحق في اغتيال البراءة.. عظيمة يا ست الستات أم ياسين".
وقد لاقت كلمات الوزيرة تفاعلاً واسعاً من المتابعين، الذين عبروا عن تضامنهم الكامل مع عائلة الضحية.
إشادة بأم ياسين: "رمز للأمومة والشجاعة"
أبرزت الوزيرة مايا مرسي دور والدة ياسين، ووصفتها بأنها "أم عظيمة" تصدت للظلم ولم تتردد في المواجهة، رغم حساسية الموقف ومكان وقوع الجريمة داخل مؤسسة تعليمية. واعتبرت الوزيرة أن موقف الأسرة يجب أن يكون قدوة لكل العائلات التي تتعرض لمواقف مشابهة.
تعليق أسرة ياسين: "عايزين حق ابننا.. وربنا جاب لنا القصاص"
وفي تصريحات خاصة لموقع "القاهرة 24"، عقب صدور الحكم، علّق أحد أفراد أسرة الطفل ياسين قائلاً:
"المتهم أخد مؤبد.. الحمد لله. مفيش تعليق بعد حكم القضاء المصري. إحنا كنا عايزين حق ابننا مش أكتر، وقضاء بلادنا عادل لأننا في دولة قانون".
وتابع:
"ربنا ما يكتبها على حد.. كنا متأكدين إن القضاء المصري هيرجع لنا حق ابننا. أياً كان الحكم، كنا راضيين لأنه صادر عن قضاء شامخ".
ووجهت الأسرة الشكر لكل من دعمهم خلال مراحل القضية، من المواطنين والإعلام وحتى الجهات الرسمية، مؤكدين أن ثقتهم في القضاء المصري لم تهتز.
دعم شعبي ورسمي واسع لقضية ياسين
حظيت قضية الطفل ياسين بدعم شعبي ورسمي واسع، نظراً لما تمثله من انتهاك لحقوق الطفل في أحد الأماكن التي يفترض أن تكون أكثر أماناً: المدرسة. وقد تحولت القضية إلى رمز للعدالة والانتصار للحق، وسط مطالبات متزايدة بتشديد الرقابة داخل المؤسسات التعليمية، وحماية الأطفال من أي تهديد أو اعتداء.
0 تعليق