توفيت أكبر معمرة في العالم، الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس، عن عمر ناهز 116 عاما، حيث عاصرت الراهبة فترة الحرب العالمية الأولى والثانية، كما كشفت خلال لقاء سابق معها عن السبب الرئيسي وراء سر طول عمرها. 

وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر ناهز 116 عامًا 

وولدت كانابارو في 8 يونيو 1908، وحظيت بلقب أكبر شخص معمر في العالم في يناير بعد وفاة المرأة اليابانية توميكو إيتوكا عن عمر ناهز 116 عامًا.

وذكرت صحيفة "ذا صن" أن إينا مامن امرأة متدينة منذ طفولتها، وبدأت حياتها الدينية في سن السادسة عشر في مونتيفيديو، أوروغواي عام 1928.

عادت إلى البرازيل في عام 1930، حيث قامت بتدريس اللغة البرتغالية والرياضيات في تيجوكا، ريو دي جانيرو، ثم عملت في بورتو أليجري.

وذكرت منظمة Longeviquest التي تتعقب المعتمرين في أنحاء العالم أن كانابارو كانت طفلة ضعيفة، و"شكك الكثيرون في قدرتها على البقاء على قيد الحياة". 

عاصرت الحربين العالميتين

ورغم ذلك، انضمت إلى جماعة الأخوات التريزيات في عام 1934 في سن 26 عامًا، بين الحربين العالميتين.

وكانت إينا أيضًا ثاني أكبر راهبة تم تسجيلها على الإطلاق، بعد الفرنسية لوسيل راندون، التي توفيت في عام 2023 عن عمر يناهز 118 عامًا.

وذكرت  كانابارو أن السبب الرئيسي وراء طول عمرها إلى إيمانها إلى الله وقالت:«هو سر الحياة. هو سر كل شيء». 

وقد تم الاحتفال بعيد ميلادها الـ110 بمباركة خاصة من البابا فرانسيس في عام 2018 - والذي توفي يوم الاثنين الماضي. 

وقال مدير مجموعة الأبحاث العالمية روبرت يونج لوكالة فرانس برس في يناير الماضي: "تاريخ ميلادها الموثق بحسب السجلات هو 8 يونيو1908".

وقالت مؤسسة لونجيفي كويست إنها كانت خامس عشر أكبر شخص مسجل في التاريخ، وثاني أكبر راهبة بعد الفرنسية لوسيل راندون، التي توفيت في عام 2023 عن عمر يناهز 118 عامًا.

وأصبح لقب أكبر شخص معمر في العالم الآن من نصيب إيثيل كاتيرام البالغة من العمر 115 عاما، المقيمة في ساري بإنجلترا، وفقا لمجموعة أبحاث الشيخوخة الأمريكية ومؤسسة لونجيفي كويست.