القواعد الثقافية تفرض شروطاً لمنح الجوائز كل حسب اختصاصه وعمره وتجربته فحينما سألنا مؤسس جائزة العنقاء الذهبية الدولية الأديب محمد رشيد قال: انها تأسست عام ٢٠٠٣ تحت مظلة دار القصة العراقيـــة التي وصفت بمحج الادباء والعنقاء الذهبية جائزة مستقلة بعيدا عن السياسة والمال منحت لكبار المثقفين الذين أضافوا اغصانا لشجرة الابداع العالمية ومن مختلف البلدان العربية والعالمية فمثلا جائزة العنقاء التي مُنحت للخالد الذكر الشاعر مظفر النواب في دمشق عام ٢٠٠٥ هي جائزة [تاج العنقاء الذهبية] الدولية منحت للمبدعين الرواد منهم (الفنان الرائد يوسف العاني) عام ٢٠٠٩ في بغداد و (الروائي التركي الرائد يشار كمال) في اسطنبول عام ٢٠٠٣ و ( المفكر الرائد د. عبد الحسين شعبان) عام ٢٠٠٦ في بيروت .

اما جائزة [قلادة العنقاء الذهبية] الدولية فانها مُنحت للمبدعين فوق (٥٠) سنة منهم (القاص جليل القيسي) في كركوك عام ٢٠٠٦ و(الشاعر عيسى الياسري) في دمشق عام ٢٠٠٧ و (الفنانة فردوس عبد الحميد) في القاهرة عام ٢٠٠٨ و(الشاعر شيركو بيكس) عام ٢٠٠٦ في السليمانية .

اما جائزة [ميدالية العنقاء الذهبية] الدولية فانها مُنحت للمبدعين الشباب دون (٥٠)سنة منهم (فنانة المقام العراقي فريدة) في أمستردام عام ٢٠١١ و(الاديبة العمانية سعيدة خاطر) في صلالة عام ٢٠١٣ و (الفنانة هند كامل) في عَمان عام ٢٠٠٦ و(الكاتبة السعودية عالية آلفريد) عام ٢٠١٨ في ميسان و (الناشطة ختنم لطيف) في السليمانية.

اما جائزة [وسام العنقاء الذهبية الخالد] فانه مُنح للمبدعين الذين تسامت أرواحهم للسماء مثل (الجواهري) في الشعر و(نيلسون مانديلا) في التسامح و (المهاتما غاندي) في اللاعنف و(الانسان الشيخ زايد آل نهيان) في السلام و (الفنان عوض دوخي) في الغناء الأصيل والاسترالي (بانجو باترسون) في الشعر والامريكي (هيرمان ميلفل) والروسي (جنكيز ايتماتوف) في الرواية.