أكد مختصون في طب الجلد والتجميل أن شهر مايو يشكل مناسبة عالمية مهمة للتوعية بمخاطر سرطان الجلد، مشددين على أن التعرض المزمن والمفرط لأشعة الشمس، خاصة في أوقات الذروة، يُعد من أبرز الأسباب المؤدية للإصابة بهذا النوع من السرطان، إلى جانب عوامل أخرى مثل البشرة الفاتحة، والتاريخ العائلي للمرض، وكثرة الشامات، والاستخدام المتكرر لأجهزة التسمير.
وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم"، بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الجلد، أن رفع مستوى الوعي المجتمعي يمثل أداة وقائية فعّالة، داعين إلى إطلاق حملات تثقيفية، وتبنّي ممارسات وقائية بسيطة لكنها حاسمة، مثل الاستخدام المنتظم للواقي الشمسي، والابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس، ومراقبة أي تغيرات جلدية، مؤكدين أن الكشف المبكر عن الميلانوما وسرطانات الجلد الأخرى يمكن أن يكون الفارق بين الشفاء والمضاعفات الخطيرة.
وأوضحت المنديل أن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة التي تحترق بسهولة ولا تسمر، إلى جانب من لديهم تاريخ شخصي أو عائلي مع الإصابة بسرطان الجلد، وكذلك من يملكون عددًا كبيرًا من الشامات، خاصة غير المنتظمة في الشكل واللون، يُعدّون أكثر عرضة للإصابة.
كما نبّهت إلى أن الاستخدام المتكرر لأجهزة التسمير يُعد من العوامل المساهمة في زيادة خطر الإصابة. وأكدت على أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي، من خلال إطلاق حملات توعوية في مواقع التواصل الاجتماعي والأماكن العامة، للتثقيف حول المرض وطرق الوقاية منه.
ودعت المنديل إلى اتباع عدد من الإجراءات الوقائية، من بينها تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، وشرب كميات كافية من السوائل، وارتداء الملابس الفاتحة والخفيفة، والحرص على التواجد في أماكن باردة قدر الإمكان.
وأوضحت أن من أبرز عوامل الخطر المرتبطة بسرطان الجلد: البشرة الفاتحة، ووجود تاريخ عائلي للإصابة، والتعرض المكثف لأشعة الشمس، إلى جانب الاستخدام المتكرر لأجهزة التسمير، مشيرةً إلى أن بعض الفئات في المجتمع، كالعاملين في بيئات مكشوفة، والذين لا يلتزمون باستخدام الواقي الشمسي، يُعدون أكثر عرضة للإصابة.
ودعت المسعودي إلى أهمية التثقيف المستمر بأهمية الفحص الجلدي الدوري، والحرص على استخدام واقٍ شمسي بمعامل حماية لا يقل عن 30، وتجنب التعرض المباشر للشمس في أوقات الذروة.
واختتمت بالتأكيد على أن الوقاية تبدأ بخطوة بسيطة، تتمثل في مراقبة الجلد، وحماية البشرة، وعدم التهاون في مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي تغيّر غير طبيعي، مشددة على أن الكشف المبكر يُعد مفتاح النجاة وقد يُنقذ حياة
وأوضحت العجيل أن من أبرز أسباب الإصابة بسرطان الجلد هو التعرض المفرط لأشعة الشمس، خاصة في أوقات الذروة ما بين الساعة الحادية عشرة صباحًا والثالثة عصرًا، إضافة إلى عوامل أخرى تزيد من احتمالية الإصابة، مثل البشرة الفاتحة التي تحترق بسهولة ولا تسمر، ووجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض، وكذلك الاستخدام المتكرر لأجهزة التسمير، مبينة أن الأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس دون وقاية يُعدّون من الفئات الأكثر عرضة للإصابة في المجتمع.
ودعت العجيل إلى ضرورة تفقد الجلد بشكل دوري والانتباه لأي تغيرات قد تطرأ عليه، مؤكدة أن الاكتشاف المبكر يلعب دورًا حاسمًا في العلاج والشفاء، خاصة في حالات سرطان الجلد من نوع “الميلانوما” الذي يُعد من أكثر الأنواع خطورة، موضحة أنه يمكن استخدام قاعدة ABCD لاكتشاف علامات التحذير، وهي عدم تناسق الشامة في الشكل، ووجود حواف غير منتظمة، وتغير في اللون أو تعدد الألوان، وقطر يزيد عن ستة مليمترات ، واختتمت العجيل حديثها برسالة توعوية أكدت فيها أن الوقاية تبدأ بخطوة بسيطة، وأن الوعي بسرطان الجلد ومعرفة أعراضه وطرق الوقاية منه قد تسهم في إنقاذ الأرواح، لاسيما مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، حيث تزداد الحاجة إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية لحماية الجلد والمحافظة على الصحة العامة.
وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم"، بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الجلد، أن رفع مستوى الوعي المجتمعي يمثل أداة وقائية فعّالة، داعين إلى إطلاق حملات تثقيفية، وتبنّي ممارسات وقائية بسيطة لكنها حاسمة، مثل الاستخدام المنتظم للواقي الشمسي، والابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس، ومراقبة أي تغيرات جلدية، مؤكدين أن الكشف المبكر عن الميلانوما وسرطانات الجلد الأخرى يمكن أن يكون الفارق بين الشفاء والمضاعفات الخطيرة.
أبرز أسباب الإصابة بسرطان الجلد
في البداية حذرت استشارية الأمراض الجلدية، الدكتورة نادية براك المنديل، من عدة عوامل تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد، أبرزها التعرض المفرط لأشعة الشمس، خاصة في الفترة ما بين الساعة 11 صباحًا حتى 3 عصرًا، مشددة على أهمية استخدام واقٍ شمسي بعامل حماية لا يقل عن 30 وتكرار وضعه كل ساعتين.
د. نادية المنديل
أخبار متعلقة
صور.. بروفيسور عُماني يكشف عن أحدث تطورات علاج فقر الدم المنجلي
دليل "الغذاء والدواء".. 6 محاور أساسية لتنظيم التجارب البيطرية
كما نبّهت إلى أن الاستخدام المتكرر لأجهزة التسمير يُعد من العوامل المساهمة في زيادة خطر الإصابة. وأكدت على أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي، من خلال إطلاق حملات توعوية في مواقع التواصل الاجتماعي والأماكن العامة، للتثقيف حول المرض وطرق الوقاية منه.
ودعت المنديل إلى اتباع عدد من الإجراءات الوقائية، من بينها تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، وشرب كميات كافية من السوائل، وارتداء الملابس الفاتحة والخفيفة، والحرص على التواجد في أماكن باردة قدر الإمكان.
عوامل الخطر المرتبطة بالمرض
من جانبها أكدت د. أشجان المسعودي، استشاري مشارك في طب الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، أن شهر مايو يُعد مناسبة عالمية مهمة لتسليط الضوء على سرطان الجلد، باعتباره أحد أكثر أنواع السرطان انتشارًا على مستوى العالم، مشيرةً إلى أن السبب الرئيسي لارتفاع حالات الإصابة يعود إلى التعرض المزمن والمفرط لأشعة الشمس، خاصة الأشعة فوق البنفسجية.
د. أشجان المسعودي
وأوضحت أن من أبرز عوامل الخطر المرتبطة بسرطان الجلد: البشرة الفاتحة، ووجود تاريخ عائلي للإصابة، والتعرض المكثف لأشعة الشمس، إلى جانب الاستخدام المتكرر لأجهزة التسمير، مشيرةً إلى أن بعض الفئات في المجتمع، كالعاملين في بيئات مكشوفة، والذين لا يلتزمون باستخدام الواقي الشمسي، يُعدون أكثر عرضة للإصابة.
ودعت المسعودي إلى أهمية التثقيف المستمر بأهمية الفحص الجلدي الدوري، والحرص على استخدام واقٍ شمسي بمعامل حماية لا يقل عن 30، وتجنب التعرض المباشر للشمس في أوقات الذروة.
واختتمت بالتأكيد على أن الوقاية تبدأ بخطوة بسيطة، تتمثل في مراقبة الجلد، وحماية البشرة، وعدم التهاون في مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي تغيّر غير طبيعي، مشددة على أن الكشف المبكر يُعد مفتاح النجاة وقد يُنقذ حياة
رفع مستوى الوعي المجتمعي
من جهتها أكدت الدكتورة هبة يوسف العجيل، أستاذ مساعد بكلية الطب في جامعة الملك فيصل واستشارية طب الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، أن شهر مايو يمثل فرصة مهمة للتذكير بخطورة سرطان الجلد وضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي حول هذا المرض، مشيرة إلى أنه من أكثر أنواع السرطان شيوعًا وانتشارًا حول العالم.
د. هبه العجيل
وأوضحت العجيل أن من أبرز أسباب الإصابة بسرطان الجلد هو التعرض المفرط لأشعة الشمس، خاصة في أوقات الذروة ما بين الساعة الحادية عشرة صباحًا والثالثة عصرًا، إضافة إلى عوامل أخرى تزيد من احتمالية الإصابة، مثل البشرة الفاتحة التي تحترق بسهولة ولا تسمر، ووجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض، وكذلك الاستخدام المتكرر لأجهزة التسمير، مبينة أن الأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس دون وقاية يُعدّون من الفئات الأكثر عرضة للإصابة في المجتمع.
أهم طرق الوقاية
وأضافت أن من أهم سبل الوقاية استخدام واقي الشمس بشكل منتظم وبالكمية المناسبة، حيث يُنصح بوضع مقدار إصبعين لتغطية الوجه والرقبة، مع تكرار الاستخدام كل ساعتين عند التعرض المستمر لأشعة الشمس، إلى جانب ضرورة ارتداء ملابس تغطي الجسم عند الخروج في النهار، وتجنب التعرض المباشر للشمس، والابتعاد تمامًا عن التسمير الاصطناعي أو ما يُعرف بـ “التان”، والذي يُعد من العوامل الخطرة المؤدية إلى تلف الجلد وزيادة احتمالية ظهور الأورام.ودعت العجيل إلى ضرورة تفقد الجلد بشكل دوري والانتباه لأي تغيرات قد تطرأ عليه، مؤكدة أن الاكتشاف المبكر يلعب دورًا حاسمًا في العلاج والشفاء، خاصة في حالات سرطان الجلد من نوع “الميلانوما” الذي يُعد من أكثر الأنواع خطورة، موضحة أنه يمكن استخدام قاعدة ABCD لاكتشاف علامات التحذير، وهي عدم تناسق الشامة في الشكل، ووجود حواف غير منتظمة، وتغير في اللون أو تعدد الألوان، وقطر يزيد عن ستة مليمترات ، واختتمت العجيل حديثها برسالة توعوية أكدت فيها أن الوقاية تبدأ بخطوة بسيطة، وأن الوعي بسرطان الجلد ومعرفة أعراضه وطرق الوقاية منه قد تسهم في إنقاذ الأرواح، لاسيما مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، حيث تزداد الحاجة إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية لحماية الجلد والمحافظة على الصحة العامة.
0 تعليق