قال المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل، إن التسجيل الذي تم نشره لـ الرئيس جمال عبد الناصر، تم اقتطاع أجزاء منه من قبل بعض التوجهات الحاقدة على القوة التاريخية التي ظهرت بها مصر إبان فترة حكم جمال عبد الناصر، وأتت هذه الأفعال كما نقول لتصفية «الثأر».

وأضاف نجل الرئيس «عبد الناصر»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الخميس، أن المشكلة تكمن في متابعة السوشيال ميديا التي بها جزء كبير من التشويه، خصوصا أن هناك لجان إلكترونية ممولة من جهات وأجهزة مخابرات خارجية تعمل على انتشار كل ما يشوه الدولة المصرية و تاريخها المشرف.

وأكد نجل الرئيس الراحل، أن الزعيم جمال عبد الناصر كان رجل دولة يعرف جيدا كيف يقود، كان يعرف موازين القوى الدولية في هذه المرحلة جيدا، ويعلم كيفية التعامل معها.

وأشار إلى أن الرئيس جمال عبد الناصر لم يكن يستكبر عن الاعتراف بالخطأ أبدا، وأبسط مثال هو تنحيه عن منصب رئاسة الجمهورية بعد هزيمة 1967، وتحمله المسؤولية كاملة، لافتا إلى أنه عاد أيضا بإرادة شعبية خالصة تؤكد ثقة الشعب المصري في رئيسه.

كما أكد أن الشعب المصري الذي خرج في 1967 ليطالب بعودة «عبد الناصر» أفسد كل المخططات والمؤامرات الخارجية على مصر وقتها.

وتابع: «ماسكتناش بعد الهزيمة وبدأنا حرب الاستنزاف والعمليات العسكرية»، لافتا: « أيام ما ضربنا إيلات كانت لسه القوة العسكرية المصرية في مرحلة نمو وقتها».

وأوضح أن حرب الاستنزاف هي الحرب الوحيدة التي تعد تفاصيلها منسية، مشيرا إلى أن حرب الاستنزاف كانت هي الوحيدة التي تم وقف إطلاق النار فيها بناء على طلب من أمريكا لـ عبد الناصر وهي ما أطلق عليها «مبادرة روجرز».

وأشار إلى أن ما يحدث في الوقت الحالي من اقتطاع بعض التصريحات من التسجيلات القديمة، إنما تمثل عملية الصيد في المياه العكرة، مؤكدا أن ما حدث في اختفاء فقرات من هذه الفيديوهات أو هذه التسجيلات هو حملة هدفها النيل من الجهود والدور التاريخي لـ عبد الناصر.

اقرأ أيضاً
«مصطفى بكري» يتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد من حاولوا استغلال قضية الطفل ياسين طائفيا

«مخطط للتقسيم لصالح إسرائيل».. مصطفى بكري يحذر من التدخل الخارجي في سوريا

3 مليارات جنيه.. مصطفى بكري يكشف دور وزير التعليم لمواجهة مافيا الكتب الخارجية