أعلن سوق دبي المالي، أمس، نتائجه المالية الموحّدة للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2025، الذي شهد نشاط تداول قياسياً مع استمرار المشاركة القوية من المستثمرين، حيث حقّق السوق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري أعلى متوسط يومي لقيمة التداول منذ أكثر من 10 سنوات، بقيمة 663 مليون درهم، بزيادة سنوية قدرها 67%.
وجاء ذلك مدفوعاً بحجم تداول وتدفقات رأسمالية قوية، على الرغم من الاضطرابات في الأسواق العالمية، التي أثّرت في معنويات المستثمرين.
وارتفعت القيمة الإجمالية للتداول بنسبة 61% لتصل إلى 41 مليار درهم، مقارنة مع 25.5 مليار درهم في الربع الأول من عام 2024.
وبالتزامن مع هذا الأداء القوي في التداول، بلغت الإيرادات الموحدة لسوق دبي المالي خلال الربع الأول من عام 2025، نحو 186.5 مليون درهم، مقارنةً مع 148.1 مليون درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح السوق، في بيان، أن الإيرادات اشتملت على 86 مليون درهم من الدخل التشغيلي، و100.5 مليون درهم من عوائد الاستثمار والإيرادات الأخرى.
وبلغ صافي الربح قبل الضريبة 134.9 مليون درهم، مقارنةً مع 95.6 مليون درهم في الربع الأول من عام 2024، فيما بلغت المصروفات الإجمالية (باستثناء الضريبة) 51.6 مليون درهم، مقارنةً مع 52.5 مليون درهم خلال الفترة نفسها من العام السابق.
وحافظ إقبال المستثمرين على زخمه خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث استقطب سوق دبي المالي 19 ألفاً و366 مستثمراً جديداً، 86% منهم أجانب. وأسهم المستثمرون الأجانب بنسبة 53% من إجمالي قيمة التداول، في حين حافظت نسبة ملكيتهم على استقرارها عند 21% من إجمالي القيمة السوقية.
كما استمرت الثقة القوية والمتزايدة لدى المستثمرين من شريحة المؤسسات، إذ شكّلت تداولاتها نسبة 72% من إجمالي قيمة التداول، مقارنة بنسبة 65% خلال الفترة نفسها من العام الماضي، ما يعزز جاذبية السوق لشريحة واسعة ومتنوعة من المستثمرين العالميين.
ومع نهاية مارس 2025، بلغت القيمة السوقية للشركات المدرجة في السوق 897 مليار درهم، بانخفاض طفيف بنسبة 1% مقارنة بنهاية عام 2024.
وارتفع متوسط عدد الصفقات اليومية بنسبة 33% على أساس سنوي، ليصل إلى 13 ألفاً و400 صفقة يومياً، ما يعكس نمواً في السيولة، ومشاركة نشطة من قبل المستثمرين.
وقال رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي، هلال سعيد المري: «حافظ سوق دبي المالي على أدائه القوي وثقة المستثمرين العالية، وهو ما انعكس في المستويات القياسية لنشاط التداول، على الرغم من التغيرات السريعة في الأسواق العالمية».
وأضاف: «تواصل منظومة أسواقنا المرنة والديناميكية دورها الريادي في ترسيخ مكانة دبي كمركز مالي عالمي، كما نحافظ على التزامنا الثابت بالشفافية وتعزيز الابتكار، وإتاحة فرص مستدامة لأصحاب المصلحة كافة».
• 134.9 مليون درهم صافي أرباح السوق قبل الضريبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق