نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
“عواجيز برشلونة”.. نتائج إنتر ميامي تزف بشرة سارة للأهلي بافتتاح مونديال الأندية 2025 - عرب فايف, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 04:00 صباحاً
شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن “عواجيز برشلونة”.. نتائج إنتر ميامي تزف بشرة سارة للأهلي بافتتاح مونديال الأندية 2025
بخسارة جديدة أمام فانكوفر وايت كابس الكندي، ودع نادي إنتر ميامي الأمريكي بطولة دوري أبطال الكونكاكاف 2025 من نصف النهائي، وظهر بشكل باهت على أرضه وبين جماهيره.
ما تقدمه كتيبة ليونيل ميسي حاليًا – أو بالأحرى ما لا تقدمه – على أرض الملعب، يدق جرس إنذار داخلي في معسكر إنتر ميامي، لكنه في الوقت ذاته يُطلق صفارة تفاؤل في القلعة الحمراء، لأن الفريق الأمريكي بات مهيأً تمامًا للسقوط في أول اختبار حقيقي أمام خصم منظم بدنيًا وتكتيكيًا.
الفريق الذي كان يُنظر إليه كمشروع قوي يقوده أساطير برشلونة القدامى، بات الآن في مهب الانتقادات، وسط أداء مهتز، وتراجع واضح في المستوى، وافتقاد كامل للهوية، ورغم التوقعات العالية التي رافقت قدوم ميسي، سواريز، بوسكيتس، وألبا، اصطدمت بواقع مرير عنوانه “العجز الدفاعي” و”الانهيار البدني”.
قد يهمك أيضًا
نتائج مباريات إنتر ميامي في 2025
جميع أهداف ومساهمات ليونيل ميسي مع إنتر ميامي 2025
الأنظار العربية، لا سيما المصرية، تابعت اللقاء ليس فقط من باب الاهتمام بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ولكن لأن إنتر ميامي سيكون الخصم الأول للنادي الأهلي في افتتاح كأس العالم للأندية المقبلة، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة خلال صيف 2025.
إنتر ميامي.. فريق بلا أنياب ومرمى مستباح
أظهرت مباراة فانكوفر، وكذلك المباريات السابقة سواء في الكونكاكاف أو الدوري الأمريكي، عن واقع صادم، حيث ظهر إنتر ميامي فريق هش، مفرغ تكتيكيًا، ويعاني من انهيار تام في الحالة الدفاعية.
الخصوم لا يجدون أي مقاومة تُذكر عند التقدم إلى مناطق إنتر ميامي، الفريق يتحول إلى خطوط مفككة، وسط ملعب مستباح، وأظهرة بطيئة، وقلب دفاع يرتكب أخطاء في التمركز والرقابة.
وما يجعل الأمر أسوأ أن خط الهجوم الذي يضم أسماء لامعة لا يُمارس أي ضغط مضاد، بل يكتفي بالانتظار خلف الكرة، أو الاعتماد على ومضة فردية من ميسي لصناعة الفارق.
عواجيز برشلونة.. ظل باهت من الماضي
ما كان يُفترض أن يكون مشروعًا ثوريًا في الكرة الأمريكية، باستقطاب أربعة من أساطير برشلونة: ليونيل ميسي، لويس سواريز، سيرجيو بوسكيتس، وجوردي ألبا، تحول إلى عبء تكتيكي لا يمكن للفريق احتماله.
سيرجيو بوسكيتس لم يعد يتحرك بالسرعة أو التركيز المطلوبين لتأمين المساحات أمام الخط الخلفي، أخطاؤه في التغطية باتت متكررة، وتدخلاته في افتكاك الكرة أصبحت معدومة تقريبًا.
ألبا لا يستطيع مجاراة الأجنحة السريعة بدنيًا، وغالبًا ما يُترك خلفه مساحات شاسعة يستغلها الخصوم ببساطة.
سواريز يبدو غير قادر على الركض بقوة في كل هجمة، ولا يضغط، كمان كان معتاد، أما ميسي، فرغم أنه الأكثر تأثيرًا هجوميًا، إلا أنه ينسحب تمامًا من أي دور دفاعي.
ليس ذلك فحسب، بل يعاني الفريق بدنيًا، مما جعل إنتر ميامي فريقًا سهل اللعب ضده. وقد لاحظ الجميع أن الفريق لا يقدم أي شيء على الإطلاق، حيث يضم نجومًا أشبه بالعائدين من الاعتزال، ولا يوجد من يقدم الدعم أو أي إضافة تُذكر، خاصة في وسط الملعب.
ماسكيرانو.. مدرب قليل الخبرة
من المشاكل الأساسية أيضًا أن إنتر ميامي يُدار فنيًا بواسطة خافيير ماسكيرانو، لاعب برشلونة والأرجنتين السابق، والذي لم يسبق له قيادة أي نادٍ كبير، التجربة الوحيدة التي خاضها كانت مع منتخب الأرجنتين الأولمبي.
في مباريات الكونكاكاف الأخيرة، أظهر ماسكيرانو نقصًا واضحًا في أدوات التعامل مع الضغط، سواء من ناحية اختيار التشكيلة أو التبديلات أو حتى التفاعل خلال اللقاء.
لم يتمكن من إيجاد توازن بين اللعب الهجومي والدفاع المنظم، وظهر وكأنه يدير الفريق وكأن لديه خط وسط من 2015، رغم أن اللاعبين الحاليين قد فقدوا الكثير من قدرتهم على تقديم مستوى عالٍ منذ سنوات.
الأهلي في وضع مريح
كل هذه المعطيات تشكل أخبارًا إيجابية للغاية لفريق الأهلي المصري، الذي سيواجه إنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية 2025.

فنيًا، يملك الأهلي ما لا يملكه خصمهم الأمريكي: تنظيم دفاعي صارم، خط وسط مقاتل، وأظهرة نشطة بدنيًا، والأحمر معتاد على اللعب في مباريات مضغوطة، يضغط فيها ثم يضرب من التحولات، وهي الطريقة التي ثبت أنها مميتة ضد إنتر ميامي.
في حال لعب الأهلي بتنظيمه المعتاد، وفرض معدلات ركض عالية، خاصة من لاعبي الارتكاز والأطراف، فإن الوصول لمرمى إنتر ميامي سيكون أمر سهلًا، فالفريق الأمريكي لا يعرف كيف يدافع كمجموعة، ولا يملك لاعبين قادرين على التصدي للكرات العرضية أو المرتدة.
لغة الأرقام تفضح الواقع
استقبل إنتر ميامي 7 أهداف في آخر 3 مباريات بالبطولة القارية.
فشل في الحفاظ على نظافة شباكه في آخر 6 مباريات متتالية.
في أكثر من 60٪ من الوقت، يستحوذ دون فاعلية، ويُسجَّل عليه من الهجمات المرتدة.
الكرة لا تُلعب بالأسماء!
المعضلة الأساسية التي يعيشها إنتر ميامي الآن أن مشروعه قائم على أسماء، لا على منظومة، الفريق يبدو أشبه بمتحف متنقل لأساطير برشلونة أكثر من كونه نادٍ ينافس للفوز بالألقاب.
ورغم الحضور الإعلامي الكبير للنادي بفضل ميسي ورفاقه، إلا أن ما يُعرض على أرض الملعب لا يرقى حتى لمستوى فرق متوسطة في دوري الـMLS، فما بالك ببطولات قارية أو كأس عالم للأندية.
ما بين مدرب قليل الخبرة، ونجوم تخطوا ذروة عطائهم، وفريق لا يملك أي هوية دفاعية، فإن سقوط إنتر ميامي أمام فانكوفر لا يُعد مجرد خسارة عابرة، بل رسالة لأي فريق سيواجهه: بعض التنظيم والانضباط والركض، كفيل بتحقيق الفوز.
الأهلي، إذا واصل على نفس النسق المعتاد به في المباريات الكبرى ، يُمكنه تحقيق الفوز في افتتاح كأس العالم للأندية فالفريق الأمريكي، حتى لو امتلك أساطير، لا يمتلك “فريقًا حقيقيًا” على أرض الملعب.
مباريات اليوم
0 تعليق