نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تصعيد إسرائيلي غير مسبوق في سوريا: غارات جوية تستهدف مواقع متعددة وسط توتر إقليمي متزايد - عرب فايف, اليوم السبت 3 مايو 2025 03:09 صباحاً
شهدت الساحة السورية تصعيدًا عسكريًا جديدًا، حيث شنت القوات الجوية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على مواقع مختلفة في سوريا، مستهدفةً مناطق في دمشق، درعا، اللاذقية، وحماة.
تأتي هذه الهجمات في ظل توترات متزايدة بين إسرائيل والنظام السوري الحالي، خاصة بعد تحذيرات إسرائيلية بشأن حماية الأقلية الدرزية في سوريا.
غارات إسرائيلية مكثفة في دمشق وريفها:
في تطور لافت، استهدفت الطائرات الإسرائيلية محيط القصر الرئاسي في سوريا، بالإضافة إلى مناطق في مدينة التل وحرستا بريف دمشق.
وأسفرت هذه الغارات عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين، بينهم شهيد وأربعة جرحى في حرستا.
وتُعد هذه الضربات الإسرائيلية رسالة واضحة من إسرائيل إلى الحكومة السورية الجديدة، التي تقودها جماعة إسلامية، مفادها أن أي تهديد للأقلية الدرزية لن يُقبل به.
الغارات الإسرائيلية تستهدف مواقع في درعا واللاذقية وحماة:
لم تقتصر الغارات على دمشق، بل امتدت لتشمل محيط بلدة موثبين ومدينة إزرع في ريف درعا الشمالي، حيث أفادت وكالة سانا بوقوع غارات إسرائيلية هناك.
وفي اللاذقية، استهدفت غارة إسرائيلية كتيبة مهجورة للدفاع الجوي، مما أدى إلى إصابة شخصين.
كما شهدت قرية شطحة بريف حماة الشمالي الغربي قصفًا أسفر عن إصابة أربعة أشخاص.
تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية:
رصدت مصادر محلية تحليقًا مكثفًا للطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء محافظات درعا، السويداء، والقنيطرة، مما أثار حالة من القلق بين السكان المحليين.
ردود فعل دولية ومحلية:
أدانت الحكومة السورية هذه الغارات ووصفتها بالتصعيد الخطير الذي يهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط.
من جهتها، أكدت دولة الاحتلال الإسرائيلي أن هذه العمليات تأتي في إطار حماية أمنها القومي والدفاع عن الأقلية الدرزية في سوريا.
وفي الداخل الإسرائيلي، أعربت شخصيات درزية عن استعدادها لدعم إخوانهم في سوريا، مع دعوات لتدخل دولي لحماية المدنيين.
تُظهر هذه التطورات أن الساحة السورية ما زالت مسرحًا لتصفيات الحسابات الإقليمية، حيث تتداخل الأبعاد الطائفية والسياسية والعسكرية.
ومع استمرار الغارات الإسرائيلية وتصاعد التوترات، يبقى مستقبل الاستقرار في سوريا معلّقًا على قدرة الأطراف المعنية على تجنب المزيد من التصعيد والعمل نحو حلول سلمية.
0 تعليق