نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الخبراء والمواطنون يشيدون بدعوة الرئيس السيسي - عرب فايف, اليوم السبت 3 مايو 2025 01:47 مساءً
قالوا ان الحكومة تحتاج إلي 200 ألف فصل جديد لحل أزمة الكثافة الطلابية خاصة بعد ان وصلت كثافة العديد من الفصول وخاصة في المحافظات إلي حوالي 100 تلميذ في الفصل الواحد.
الخبير التربوي د. مجدي حمزة:
فكرة خارج الصندوق.. تحقق مكاسب كثيرة
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي والنفسي أن اقتراح الرئيس باستخدام المساجد كمدارس لدينا في مصر تقريباً نحو 65 ألف مدرسة عدد الطلاب في مراحل التعليم المختلفة حوالي 25 مليون طالب بالإضافة إلي ذلك عدد المساجد المرخصة الموجودة في مصر حوالي 151 ألفاً و219 مسجداً تقريباً ومن هنا جاء اقتراح الرئيس باستخدام المساجد لسد العجز في المدارس خاصة أننا لدينا نقص ونحتاج إلي حوالي 200 ألف فصل في المدارس المصرية. لكي نسد العجز وتصبح الكثافة الطلابية تتناسب مع المستوي العالمي بالنسبة للتعليم. الإقتراح اعتقد أنها فكرة خارج الصندوق ولم يتم التطرق لها من قبل وتختلف عن فكرة الكتاتيب خاصة أن وزارة الأوقاف من فترة طرحت فكرة الكتاتيب لتحفيظ القرآن فقط. لكن مفهوم تحويل المساجد إلي مدارس هو دراسة مشكلات المسلمين كلها بما فيها التعليمية والاقتصادية وغيرها. وتكون المساجد هي النواة الحقيقية لحل مشكلات الطلاب والمسلمين بصفة عامة وأمل إلي تحويل الكنائس إلي مدارس نظراً لكبر حجمها ومساحتها وبالتالي يمكن أن تعمل علي سد العجز وأيضا مراكز الشباب لكي نسد العجز كاملاً هناك بعض المساجد المقامة أسفل العمارات ذات مساحات صغيرة. فالرئيس يتحدث عن المساجد الكبري ذات المساحات الكبيرة في المدن الكبري. أتمني أن تكون الفكرة الهدف منها تعميق زيادة أهمية وقدسية المساجد ودورها في حل مشكلات المسلمين كلها من خلال مناقشة المشكلات وحلها من خلال المسجد وهذا سيزيد أهمية المساجد أكثر من النواحي الاجتماعية وليست النواحي الدينية...
أوضح أن المسجد يتم من خلاله تدريس المواد الشرعية بما ينعكس علي سلوك الأشخاص وتعاملاتهم مع بعضهم البعض إلي جانب أن هناك مساجد لم يعترف بها من قبل وزارة الأوقاف تعرف بإسم الزوايا ثالثاً هل المساجد ستكون مؤهلة من ناحية البنية التحتية والمقاعد لكي تستوعب الطلاب هل الأسر ستستوعب فكرة ذهاب الأبناء إلي المساجد بدلا من المدارس أيضا هل الطلاب لديهم وعي بأهمية وقدسية المسجد والحفاظ علي نظافته...
يري أن هذه الفكرة التي طرحها الرئيس تتضمن بناء فصول تقوية فوق المساجد وليست داخلها لأن داخل المساجد ستكون صعبة للغاية خاصة أوقات الصلاة فمن الممكن أن تعوق أحياناً العمل المدرسي أو العكس أن المدرسة تعوق أوقات الصلاة. فهناك مجموعة من التحديات هل المدرسين مؤهلين لذلك أم لا..
تابع أنه يتمني أن تطبق الفكرة علي أرض الواقع وتنفذ جيداً وهذا يحتاج إلي مجهود أكبر ودقة في التنفيذ وأسلوب معين. نأمل أن هذه الفكرة تحظي بالقبول وتعود المساجد لما كانت عليها في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم منارة للعلم كله. فالمساجد هي السبيل الوحيد للخروج من المشاكل التعليمية والتربوية التي نعيشها في العصر الحالي..
الخبير التربوي.. كمال مغيث:
استخدام المساجد.. بديل جيد وأفضل من السناتر
يري الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي أن في أيامنا هذه لم تعرف المساجد إلا نوعين من الدروس الأول درس شرعي يقوم به إمام الجامع لمن يرغب من الذين يحضرون الصلاة بعد المغرب أو بعد العشاء وغالباً ما يتناول شئون العبادات فقط. أما الدرس الثاني وهو غير شرعي إذ يتم الاتفاق بين إمام المسجد أو حتي خادمه بفتح المسجد بعد صلاة العشاء لأحد الأساتذة كمكان بديل للسنتر مقابل النسبة المناسبة من فلوس الطلاب. وفي هذه الحالة فإن المسجد يستخدم كمجرد مكان للدرس الخصوصي. فالطلاب يعرفون معلمهم ويقصدونه في المكان الذي حدده لهم ...
أشار إلي ما إقترحه الرئيس في الاستفادة من المساجد كمراكز تعليمية. وهو ما نعتقد أنه سوف يثير الكثير من المشاكل مثل تناقض تلك الدعوة مع المادة الأولي من الدستور والتي تنص علي أن المواطنة أساس لنظام الدولة. فهل سيدخل أولادنا المسيحيين للمساجد. وكيف سيكون حالهم لو طلب أستاذهم من الطلاب أن يصلوا ركعتين تحية للمسجد وهل ستجبر الطالبات والمعلمات غير المحجبات علي ارتداء الحجاب ؟ وهل ستختفي من المدارس الفصول المشتركة...
أضاف أن الإقتراح سوف يؤدي لتفاقم أزمة العجز في المعلمين التي تعاني منه المدارس والذي بلغ أكثر من 600 ألف معلم. فلا يمكن أن يذهب فصل للمسجد بدون معلم. بينما يمكن في المدرسة وجود ثلاثة فصول بلا معلم اعتمادا علي مرور الوكيل أو مدرس يطلب إلي الطلاب عمل شئ ويطلب من رائد الفصل كتابة أسماء المشاغبين من التلاميذ. هل سيكون التعليم في المسجد مقدمة لاختفاء الأنشطة كالرسم والزخرفة والموسيقي والتربية الرياضية تماماً من التعليم ..
نوه إلي حديث الرئيس أن المساجد أصبحت أكثر من حاجة الناس ونحن بدورنا نسأل ومن المسئول عن وضع سياسات لبناء الجوامع أو المساجد أو ليس الحكومة هي التي من المفروض أن تقرر ذلك. لذا نأمل في إيجاد حل لكل هذه المشكلات...
الشيخ أحمد تركي:
المسجد كان في عهد النبوة
مركز التوجيه والاشعاع الفكري والتعليمي
أكد الشيخ أحمد تركي مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف وسفير الأزهر بدولة غينيا أن المسجد هو روضة العلم والتعلم بدءاً من كتاب الله عز وجل إلي سائر العلوم الشرعية حتي العلوم الدنيوية. ولقد كان المسجد هو المسؤول عن تخريج وإعداد الإعلام في كل المجالات حتي القرن الخامس الهجري. والمسجد له خاصية فريدة تميزه عن سائر المؤسسات الاجتماعية في جانب التربية الإجتماعية حيث أن له خاصية التجمع اليومي لشتي طبقات المسلمين خمس مرات في اليوم الواحد فالمسجد حقا موسوعة اجتماعية من الطراز الأول أيضا نستطيع أن نقول المسجد هو المؤسسة الحضارية الأولي في مجتمع الإسلام..
أوضح أن المسجد كان في عهد النبوة واستمر في عصور الاسلام الأولي هو مركز التوجيه والاشعاع الفكري والأخلاقي والتربوي والأدبي والاجتماعي. وقد استطاع المسجد في تلك العصور أن يكون مجالاً تحيا فيه القيم الإسلامية وتمارس فيه أنماط السلوك العملي التي تجسد هذه القيم. مما أتاح للمسلمين حرية فكرية منقطعة النظير. ومن حول سواري المساجد قامت مذاهب ونشأت تيارات في الفقه والفلسفة والتوحيد والنحو والأدب والنقد. وقامت المحاورات والمناظرات. وكان المسجد بما له من قدسية ضماناً لهذه الحرية الفكرية التي يفخر بها تاريخ المسلمين..
أشار إلي أن المسجد كان ولا يزال قاعدة الحضارة الإسلامية وكل ما يشعه المسجد مفتاح هذه الحضارة وكان ما يصدر عنه يطبع الحياة بطابعه. فالمسجد هو أول ثمار تمكين للمسلمين في الأرض وهو فاتحة تاريخهم الحضاري. المسجد في الواقع هو إمتداد طبيعي لبيت الأسرة وهو رأس المؤسسات التربوية والاجتماعية وأقدمها لذلك كان أول ما فعله الرسول صلي الله عليه وسلم عندما دخل المدينة أن بني المسجد فهو الذي يوحد صفوف المسلمين في إطار أخوي إجتماعي واحد. يستطيع فيه الرسول صلي الله عليه وسلم توجيه وتوحيد العمل التربوي للجماعة الناشئة وبإتحاد مصدر المعرفة والتلقي تصبح العملية التربوية أسهل كثيرا وأكثر فاعلية. وهذا ما حدث بالفعل مع جيل الصحابة رضي الله عنهم. والمتتبع لنشأة المساجد في دولة الإسلام يجد أن المسجد قد تولي أمر العملية التربوية لمدة تصل لأكثر من ثلاثة قرون حتي ظهرت الحاجة لإنشاء مدارس تستوعب
الأعداد الكبيرة للدارسين
تابع أنه لكي يعود للمسجد دوره الريادي في نهضة الأمة تقدمها واستعادة مجدها. فإنه ينبغي أن يمكن للمسجد كي يؤدي رسالته الروحية والتعليمية والاجتماعية دون قيود. لكي يعود كما كان محوراً للعديد من المجالات النافعة للأمة...
دعوة رائعة.. لتعزيز الوعي والتربية الصحيحة
ستساهم في عودة الشباب للمساجد
رحب عدد كبير من المواطنين بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل تخريج طلاب الدورة التدريبية الثانية لوزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية عن إمكانية استغلال المساجد في التعليم. يأتي استكمالاً لما سبق من إطلاقه قبل أشهر مبادرة عودة الكتاتيب بإشراف وزارة الأوقاف...
يقول كلا من منصور سليم وأيمن سراج" مدرسان": سعداء بمبادرة الرئيس عن إمكانية استغلال المساجد في التعليم فهي فرصة رائعة لتعزيز الوعي والتربية والتنشئة لأن دوره سيكون تربوياً وتنمويا وتعليميا وأخلاقيا..
عيد عاشور وخالد طوخي "بالتربية والتعليم ": نرحب بهذه المبادرة لأنها ستكون ذات دور كبير في عودة الشباب للمساجد التي ستستعيد دورها كمنارة ومنابر للعلم مرة أخري وأيضا كمراكز للعلم وكتاتيب ومستشفيات..
إيهاب شكري وإيهاب سماه " موظفان": نؤيد فكرة أن يكون المسجد مفتوحاً علي مدار ال 24 ساعة وليس مقتصراً علي وقت الصلاة فقط. لكي تقوم المساجد بدورها الحقيقي في محاربة الإرهاب والأفكار المتطرفة التي تهدف إلي هدم أسس الدولة...
هناء حسن وهويدا شوقي" موظفات ": نطالب بعودة المساجد لدورها الريادي لتوفير بيئة تعليمية متكاملة تدعم الوعي الديني الصحيح والوعي التاريخي..
شريفة حسين وألفت حسين "ربات منزل": نؤيد هذه المبادرة لكي تعود المساجد لدورها الأساسي في التربية الإيمانية والروحية والعلمية والعملية للإنسان في جميع مراحل حياته منذ طفولته إلي الكبر. فالمساجد حصن أمين للحفاظ علي الهوية الدينية والوطنية..
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق