يرفع فريق الأهلي الأول لكرة القدم شعار الانتصار فقط عندما يواجه كاواساكي فرونتالي الياباني، السبت، على أرضه في جدة، في نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، بحثًا عن باكورة ألقابه في المسابقة القارية الأولى.
الأهلي حل ثانيًا في 2012 عندما خسر النهائي أمام أولسان هيونداي الكوري الجنوبي 0ـ3.
وبعد حلوله بفارق الأهداف وراء مواطنه الهلال في المجموعة الموحدة لمنطقة الغرب، بسبعة انتصارات وتعادل، قدم الأهلي مستويات مميزة في الأدوار الإقصائية، استهلها بالفوز مرتين على الريان القطري «3ـ1 و2ـ0».
وفي الأدوار النهائية الجارية بنظام التجمع على أرضه في جدة، تخطى بوريرام يونايتد التايلاندي 3ـ0 في ربع النهائي، قبل أن يحقق فوزًا لافتًا على الهلال، مسيطرًا على المباراة، وحاسمًا النتيجة 3ـ1.
وعلى ملعب الإنماء، حيث يتوقع أن تمتلئ مدرجاته بـ 60 ألف متفرج، يعول الأهلي على كم كبير من الأجانب، على غرار المهاجم الإنجليزي إيفان توني، والجناح الجزائري رياض محرز، والبرازيليين جالينو وروبرتو فيرمينو، فضلًا عن المدافعين البرازيلي إيبانيز، والتركي ميريح ديميرال، والحارس السنغالي إدوار مندي، والعاجي فرانك كيسيه.
وعلى غرار الأهلي، يحلم كاوساكي، الذي تأسس عام 1955، بلقب أول، بعد أن بلغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه، متجاوزًا سقف إنجازاته السابقة، التي لم تتعدَّ ربع النهائي في خمس مشاركات.
وفي دور المجموعات، احتل كاوساكي المركز الثاني في منطقة الشرق، خلف مواطنه يوكوهاما مارينوس، قبل أن يتجاوز في دور الـ 16 شنغهاي شينهوا الصيني، ومن ثم يعبر بفوزين لافتين على السد القطري 3ـ2 بعد التمديد في ربع النهائي، وبالنتيجة عينها أمام النصر.