بحضور قياسي ومؤازرة استثنائية.. جماهير الأهلي تقود "الراقي" للقب الآسيوي  - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة
أبهرت جماهير النادي الأهلي الجميع ورسمت مشهد من الابداع في مباراة نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة في مواجهة كاواساكي.
جماهير الأهلي كانت أهم عوامل القوة التي تمتع بها الفريق، ليس فقط داخل حدود الوطن، بل على مستوى الساحة الآسيوية بأكملها، مساهمةً بقوة في تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه.

أخبار متعلقة

 

الاتفاق يعلن إصابة جواو كوستا بقطع في الرباط الصليبي ـ عاجل
فيرمنيو صانع سعادة الأهلي أمام كواساكي
وعانق الأهلي لقب دوري أبطال اسيا للنحبة على ملعب "الإنماء" في جدة على حساب كاواساكي الياباني مساء السبت، وكانت الأنظار لا تتجه فقط إلى المستطيل الأخضر، بل إلى المدرجات التي تُعتبر القلب النابض والداعم الأول للفريق.
منذ تأسيس نادي الأهلي، عُرفت جماهيره بالوفاء والالتزام والدعم المستمر، بغض النظر عن الظروف أو النتائج. جمهور "الراقي" – كما يُلقب الفريق – لا يكتفي بالحضور العددي، بل يضفي أجواءً استثنائية من الحماس والتشجيع المنظم، ما يجعل من مدرجات الأهلي مشهداً يحبس الأنفاس ويُرهب الخصوم قبل صافرة البداية.

حضور قياسي في مدرجات الانماء


عدد قياسي لجماهير الأهلي في مدرجات ملعب الانماء خلال مواجهة كاواساكي بنهائي دوري أبطال آسيا للنخبة.
وبلغت عدد جماهير الأهلي في ملعب الانماء بنهائي دوري أبطال آسيا 55.281 مشجع محققين رقم قياسي فريد من الصعب تكراره في أي محفل آخر.

دور حاسم في لقاءات حاسمة


شهدت المسيرة الآسيوية للأهلي هذا الموسم عدة محطات كانت فيها الجماهير العامل الحاسم في قلب النتائج
فعندما يتأخر الفريق الأهلاوي، كانت المدرجات تعج بالأهازيج والهتافات الداعمة، فيتألق اللاعبون وينجحون في قلب الطاولة وتحقيق الانتصارات تباعًا .
ورغم حساسية المواجهة المحلية ذات الطابع الآسيوي، لعب الجمهور الأهلاوي دورًا محوريًا في تحفيز اللاعبين، ما انعكس على الأداء القتالي للفريق الذي ضمن له التأهل على حساب الهلال، كما كانت الجماهير هي اللاعب رقم 1 في فريقها خلال مواجهة كاواساكي والتي شهدت على تتويج "الراقي" باللقب الاسيوي الثمين.
ما يميز جماهير الأهلي ليس فقط الأعداد، بل التنظيم. مجموعات التشجيع المعروفة مثل "الكيان"، و"التيفو الراقي"، أصبحت تشكل ملامح ثقافة تشجيعية متقدمة. يتم إعداد تيفوهات فنية ضخمة، وتُنسق الأهازيج بشكل إبداعي، ما يجعل حضور الجماهير تجربة بصرية وسمعية متكاملة.
في لقاءات الفريق الآسيوية الأخيرة، شهد ملعب الإنماء أرقامًا قياسية في الحضور الجماهيري، متجاوزًا الـ 50 ألف متفرج، بحسب تقارير الاتحاد الآسيوي، ما جعل من "جدة" نقطة ضوء في الخريطة الكروية للقارة
.

التأثير على الخصم


جماهير الأهلي لا تكتفي بدعم فريقها، بل تُربك الخصم أيضًا. فرق آسيوية عدة – من ضمنها بوريرام التايلاندي وشكوته ضمنيًا من الأجواء "المرعبة" في ملعب الإنماء، ما يؤكد فاعلية الجمهور الأهلاوي في ممارسة الضغط النفسي على الزوار.
جماهير الأهلي ليست فقط جمهورًا يُشجع؛ إنها مكوّن رئيسي من منظومة الفريق، تملك القدرة على تغيير مسار المباريات، وصنع الفارق الحقيقي في أشد اللحظات حرجًا. وقبل نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، يتجهز هذا الجمهور ليكون اللاعب رقم 12 بكل ما تحمله الكلمة من معنى. فهل تكون ليلة جدة آسيوية خالصة؟ هذا ما ستُجيب عنه أصوات وهتافات وعشق جمهور "الملكي".
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق