هاي كورة – يخوض ريال مدريد الأمتار الأخيرة من الموسم الحالي وهو في وضع فني وإداري معقد، وسط مشاكل متعددة داخل وخارج الملعب، مما يُثير الشكوك حول استقرار الفريق رغم إمكانية التتويج بلقب الليغا .

حتى في حال تحقيق لقب الدوري، فإن ذلك لن يُغيّر من مصير المدرب كارلو أنشيلوتي ، الذي يبدو أن رحيله شبه مؤكد، ليكون اللقب مجرد وداعية تليق بتاريخه مع النادي.

الفريق يُعاني من تراجع هجومي واضح، حيث لم يُقدّم كيليان مبابي الأداء المنتظر منه رغم أرقامه التهديفية، بينما لا يزال مستقبل رودريغو غامضًا، فضلًا عن غيابات دفاعية بالجملة أضعفت المنظومة، إذ تلقى الفريق 69 هدفًا هذا الموسم مقابل 50 هدفًا فقط في الموسم الماضي بالكامل.

وتظهر حالة من الانقسام داخل المجموعة، مع غياب التضامن الدفاعي من جانب لاعبي الهجوم، رغم محاولات أنشيلوتي الدفع بهم نحو دعم الخط الخلفي، إلا أن الاستجابة ظلت ضعيفة وبدون نتائج ملموسة.

بين مدرب راحل، وخط دفاع مُنهار، وغياب التجانس الهجومي، يدخل ريال مدريد مرحلة حرجة قد تُحدد مستقبل العديد من الأسماء داخل الفريق الملكي.