نظّمت جمعية أصدقاء البيئة، مبادرة بيئية نوعية استهدفت تنظيف شاطئ العقير التاريخي، وذلك بالتعاون مع شركاء رئيسيين شملوا أمانة الأحساء، ووزارة الدفاع ممثلة في حرس الحدود، بالإضافة إلى وزارة السياحة وهيئة التراث، وبمشاركة من بعض شركات القطاع الخاص.
وشهدت الحملة مشاركة مجتمعية فاعلة، حيث انضم 45 متطوعًا ومتطوعة تمكنوا من جمع ما مجموعه 90 كيسًا من النفايات المتنوعة، غطت مساحة تُقدر بحوالي 30 ألف متر مربع من الشاطئ.
عكست هذه المبادرة، التي تأتي في إطار جهود مستمرة للحفاظ على البيئة الساحلية، وعيًا متناميًا بأهمية حماية المواقع الطبيعية والتاريخية من التلوث.
وأعرب المشاركون عن سعادتهم الغامرة بالمساهمة في هذا العمل التطوعي الهادف، مؤكدين على الأهمية البالغة لصون البيئة والموارد الطبيعية، والمحافظة على نظافة وجمال المواقع السياحية التي تزخر بها المملكة.
وفي هذا السياق، أوضحت دلال القحطاني، الرئيس التنفيذي لجمعية أصدقاء البيئة، أن هذه الحملة تأتي كجزء من سلسلة مبادرات متواصلة توليها الجمعية للعناية بشاطئ العقير، نظرًا لما يمثله من قيمة بيئية واقتصادية وتاريخية كبيرة للمنطقة والمملكة.
أكدت أن ”شاطئ العقير ليس مجرد معلم طبيعي، بل هو إرث اقتصادي وتجاري عريق ومورد سياحي استثنائي. ومن هذا المنطلق، نواصل العمل مع شركائنا للحفاظ على نظافة هذا الشاطئ التاريخي الذي كان ولا يزال نقطة وصل بين حضارات الشعوب عبر العصور.“
وعبّرت الرئيس التنفيذي للجمعية عن فخرها واعتزازها بهذا التفاعل المجتمعي الإيجابي، مقدمةً شكرها وتقديرها لجميع الجهات الداعمة والمتطوعين الذين جسدوا، بحسب وصفها، أسمى قيم الانتماء والمسؤولية البيئية.
واختتمت القحطاني حديثها قائلة: ”نحن فخورون بهذا التفاعل المجتمعي الكبير.. العناية بالعقير مسؤولية جماعية، ونسعى من خلال هذه المبادرات إلى غرس ثقافة الاستدامة في المجتمع".
وشهدت الحملة مشاركة مجتمعية فاعلة، حيث انضم 45 متطوعًا ومتطوعة تمكنوا من جمع ما مجموعه 90 كيسًا من النفايات المتنوعة، غطت مساحة تُقدر بحوالي 30 ألف متر مربع من الشاطئ.
جهود مستمرة
عكست هذه المبادرة، التي تأتي في إطار جهود مستمرة للحفاظ على البيئة الساحلية، وعيًا متناميًا بأهمية حماية المواقع الطبيعية والتاريخية من التلوث.
وأعرب المشاركون عن سعادتهم الغامرة بالمساهمة في هذا العمل التطوعي الهادف، مؤكدين على الأهمية البالغة لصون البيئة والموارد الطبيعية، والمحافظة على نظافة وجمال المواقع السياحية التي تزخر بها المملكة.
وفي هذا السياق، أوضحت دلال القحطاني، الرئيس التنفيذي لجمعية أصدقاء البيئة، أن هذه الحملة تأتي كجزء من سلسلة مبادرات متواصلة توليها الجمعية للعناية بشاطئ العقير، نظرًا لما يمثله من قيمة بيئية واقتصادية وتاريخية كبيرة للمنطقة والمملكة.
إرث اقتصادي وتجاري
أكدت أن ”شاطئ العقير ليس مجرد معلم طبيعي، بل هو إرث اقتصادي وتجاري عريق ومورد سياحي استثنائي. ومن هذا المنطلق، نواصل العمل مع شركائنا للحفاظ على نظافة هذا الشاطئ التاريخي الذي كان ولا يزال نقطة وصل بين حضارات الشعوب عبر العصور.“
وعبّرت الرئيس التنفيذي للجمعية عن فخرها واعتزازها بهذا التفاعل المجتمعي الإيجابي، مقدمةً شكرها وتقديرها لجميع الجهات الداعمة والمتطوعين الذين جسدوا، بحسب وصفها، أسمى قيم الانتماء والمسؤولية البيئية.
واختتمت القحطاني حديثها قائلة: ”نحن فخورون بهذا التفاعل المجتمعي الكبير.. العناية بالعقير مسؤولية جماعية، ونسعى من خلال هذه المبادرات إلى غرس ثقافة الاستدامة في المجتمع".
0 تعليق