نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المرأة العربية تناقش حماية النساء من العنف السيبراني - عرب فايف, اليوم الاثنين 5 مايو 2025 08:47 مساءً
حيث شهدت الجلسة الافتتاحية حضور كل من المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة،و الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس المؤتمر ورئيس المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية ،والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج ، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل ، والمهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيدة فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية ، والسيدة حورية الطرمال وزيرة الدولة لشؤون المرأة بدولة ليبيا.
حيث تقدمت المستشارة أمل عمار بأسمَى معاني الشكرِ والتقديرِ إلى السيدِ الرئيس عبدِ الفتاحِ السيسي رئيسِ جمهوريةِ مصرَ العربيةِ لدعمه للمرأةِ المصريةِ التى تعيش عصرها الذهبي تحت قيادته ، وأكدت على أن مؤتمر اليوم يأتي تأكيدًا على التزام دولنا المستمر بحماية حقوق النساء والفتيات، وتسليط الضوء على احد أهم التحديات المعاصرة التي باتت تؤثر بشكل مباشر على أمنها وسلامتها، ألا وهو العنف السيبراني والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي،
وفى كلمته أكد الدكتور بدر عبد العاطي،على أن رعاية رئيس الجمهورية للمؤتمر تعكس إيمانه بأهمية الدور الهام الذى تلعبه المرأة العربية، وأشار إلى أن العنف السيبراني يمثل أحد أبرز التحديات التي تواجه المرأة، ويتطلب إيجاد حلول لحمايتها، مؤكداً أنه ظاهرة بغيضة يجب التصدي لها، كما شدد على ضرورة تطويع التكنولوجيا لخدمة قضايا العالم العربي، مؤكدًا أن لمصر تجربة رائدة في حماية المرأة من العنف، واشار إلى دور مصر الإقليمي والدولي في دعم حقوق المرأة من خلال المبادرات والاتفاقيات الدولية.
كما أكدت الدكتورة مايا مرسي على أن العنف السيبراني ضد المرأة ليس مجرد إساءة استخدام للتكنولوجيا، بل هو امتداد وتفاقم لأنماط العنف التي تعاني منها النساء في كافة أنحاء الدول، وهو يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان الأساسية، وتهديداً لكرامة المرأة وأمنها وسلامتها، وأكدت علي أن جمهورية مصر العربية تؤكد التزامها الراسخ بحماية كافة مواطنيها، وتولي اهتماماً خاصاً لضمان أمن وسلامة المرأة والفتاة ، بما في ذلك الفضاء الرقمي الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من واقعنا المعاصر، وأكدت على أن الإرادة السياسية لرئيس الجمهورية هي العامل الأساسي لتمكين المرأة في مصر ، وهو ما ينعكس في جميع البيانات الرسمية التي تذكر أن تمكين المرأة "واجب" لأنه حق من حقوقها.
وفي كلمته أكد المستشار عدنان فنجري على أن موضوع المؤتمر يعكس وعيًا عميقًا يستشرف التحولات التي طرأت على أنماط العنف في المجتمعات الحديثة وتحوله من الصورة النمطية المتمثلة في الإيذاء البدني أو النفسي المباشر إلى صورة مستحدثة أكثر خفاءً وتعقيدًا، ومن أجل ذلك تم بناء منظومة متكاملة تستجيب للتطورات التقنية المتلاحقة وتتصدى لنتائجها السلبية، من خلال تشريعات محكمة ونشر الوعي المجتمعي، وبناءً على توجيهات السيد الرئيس، أولت وزارة العدل عناية فائقة بهذا الملف الشائك من خلال العديد من الإجراءات منها: إنشاء مناطق آمنة في المحاكم لحماية المرأة ضحية العنف وكذلك الشهود والأطفال، كما أعدت الوزارة كوادر بشرية مؤهلة أكثر قدرة على إحقاق الحق وإنفاذ العدالة.
وأكد المهندس عمرو طلعت على أن الثورة الرقمية فرضت واقعا جديدا على مجتمعنا، وسرعت من وتيرة التحول فى كافة مجالات الحياة فبالرغم مما تتيحه التكنولوجيا من فرص هائلة للتمكين والتنمية فإنها ايضا تفرض تهديدات حقيقية تتطلب منا تكاملا مؤسسيا ورؤية شاملة تعزز الأمن الرقمي وتحمل فئات الاكثر عرضة للمخاطر وعلى رأسها النساء والفتيات، ومن هذا المنطلق تولى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أهمية خاصة لتمكين المرأة المصرية رقميا، إيمانًا بدورها المحورى لبناء مجتمع رقمى شامل وآمن، ونسترشد فى عملنا باستراتيجية مصر الرقمية والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ سعيا نحو تمكين المرأة المصرية ، حيث اطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عددا من المبادرات المجتمعية لتمكين المرأة والتى فى مقدمتها مبادرة "قدوتك" والتى نجحت فى تمكين اكثر من ٣٢ الف سيدة.
فيما أكدت السيدة فاديا كيوان على أن هذا المؤتمر يعد محطة مهمة في مسار المنظمة ،حيث يتناول موضوعاً حساساً اختارته الدولة المضيفة مصر(دولة الرئاسة الحالية)، موضحة أن العصر التكنولوجي هو سمة هذه الحقبة، ويوفر فرص كبيرة جدا للسيدات ويساعدهن علي الاستفادة من العلم والمهارات التكنولوجية للتواصل والتقدم ولتطوير ظروفهن، وفي نفس الوقت هناك تداعيات سلبية محتملة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات علي حياة الأفراد وخاصة النساء والفتيات وهو ما نلقبه "العنف السيبراني"، واختتمت كلمتها بتوجيه الشكر العميق لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية على تكريم منظمة المرأة العربية برعايته لمؤتمرها العام العاشر.
و أكدت السيدة حورية الطرمال أن الحماية الرقمية جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان، وأن التمكين الرقمي للنساء والفتيات يجب ألا يكون مقتصرًا على الوصول إلى التكنولوجيا، بل أن يشمل أيضًا التمتع بالأمان فيها، والمشاركة في صياغة مستقبلها، وتطوير أدوات تشريعية وتربوية تؤسس لثقافة احترام رقمية مستدامة، وأكدت باسم الدولة الليبية، وباسم كل امرأة وفَتاة تؤمن بأن التقنية يجب أن تكون وسيلة تمكين لا أداة قمع، أننا نقف معًا في هذا المؤتمر العربي المشترك لنبني شبكة حماية، وعدالة، وتواصل رقمي منصف، لا يترك امرأة خلف شاشات العنف أو على هوامش الحماية.
فيما أكدت الدكتورة ماريان عازر علي أهمية الاعتراف بالعنف السيبراني كقضية مجتمعية، وأهمية التوعية المجتمعية بالأطر القانونية والجوانب التشريعية لضمان بيئة رقمية آمنة، مشددة على أنه لا يوجد تمكين رقمي بدون أمن رقمي حقيقي.
هذا وقد شهدت الجلسة الافتتاحية تكريم السفيرة مرفت التلاوي ، حيث قامت المستشارة أمل عمار باهدائها درع المجلس، كما قامت الدكتورة فادية كيوان باهدائها درع المنظمة ، كونها نموذج ملهم لكل السيدات حيث شغلت مناصب عدة فهى اول سيدة من السلك الدبلوماسي المصري تنال لقب ودرجة سفير ممتاز، ورأست وفد مصر في المفاوضات متعددة الأطراف حول التعاون الاقتصادي الإقليمي وسفيرة لمصر لدى النمسا وكانت سفيرة مصر لدى اليابان ووكيلا لوزير الخارجية للشئون السياسية والاقتصادية وشغلت منصب وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية ومنصب رئيسة المجلس القومي للمرأة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق