أشاد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، بتصريحات أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حول التطور الديناميكي الذي يشهده الاقتصاد المصري، مؤكدا أن هذه الإشادة تمثل شهادة ثقة جديدة من واحدة من أكبر المؤسسات المالية في العالم، وتؤكد أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية المستدامة بقيادة سياسية رشيدة وطموحة.

وأكد "محسب"،  أن لقاء رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي برئيسة البنك الأوروبي يعكس حرص الدولة المصرية على تعزيز علاقاتها مع شركاء التنمية الدوليين، وفتح مجالات أوسع للتعاون مع المؤسسات الاقتصادية الكبرى، خاصة في ظل ما تبذله مصر من جهود ضخمة لتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي، وتحقيق نمو اقتصادي قائم على دعم القطاع الخاص.

محسب: لقاء مدبولي برئيسة البنك الأوروبي يعكس حرص الدولة المصرية على تعزيز علاقاتها مع شركاء التنمية

وأوضح مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني،  أن ما أعلنته رئيسة البنك بشأن استثمارات بلغت 1.5 مليار يورو في مصر خلال عام 2024، 98% منها موجهة للقطاع الخاص، يعكس ثقة المجتمع الدولي في البيئة الاستثمارية المصرية والإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الدولة، لافتا إلى أن مصر أصبحت نموذجا يحتذى به في جذب رؤوس الأموال الأجنبية، خاصة في قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والتصنيع، والبنية التحتية، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأشار "محسب"،  إلى أن حديث أوديل رينو باسو عن توسع البنك في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعكس توافقا مع أولويات الدولة المصرية التي تضع هذا القطاع الحيوي في مقدمة اهتماماتها، لما يمثله من ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل، مؤكدا أن الدولة تعمل حاليا على تهيئة البنية التشريعية والإجرائية الداعمة لهذا التوجه.

وشدد النائب أيمن محسب ، على أن مصر بفضل ما تحقق من استقرار سياسي واقتصادي، أصبحت بيئة مواتية للاستثمار المستدام، مؤكدا أهمية استمرار العمل على تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتبني سياسات مرنة تواكب المتغيرات الاقتصادية العالمية، بما يحقق أهداف رؤية مصر 2030، متوجها بالشكر لرئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على دعمها المتواصل لجهود الدولة المصرية، قائلا:" استمرار  التعاون بين الطرفين يمثل إضافة قوية لمسيرة التنمية في مصر، وفرصة استراتيجية لتعزيز الحضور المصري في الأسواق الإقليمية والدولية، خاصة بالقارة الإفريقية."