مواقف محلية في ذكرى شهداء الصحافة اللبنانية - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مواقف محلية في ذكرى شهداء الصحافة اللبنانية - عرب فايف, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 03:10 مساءً

أصدرت العديد من الشّخصيّات السّياسيّة والدّينيّة والجهات المحليّة مواقف وبيانات في ذكرى شهداء الصّحافة اللّبنانيّة الموافق في 6 أيّار.

جورج بوشكيان

في هذا الإطار، أشار النائب جورج بوشكيان، إلى أنّ "في ذكرى شهداء الصحافة والحرية والاستقلال، اقف بإجلال وإكبار امام نضالات الدم وبذل الروح، التي حفرها أبناء الحرية على صخور مجد لبنان. وفي هذه الذكرى التاريخية، أحيي جهود الإعلامين المدافعين عن الحق والرافعين سيف العدالة الانسانية، واتوجه بالشكر لنقابتي الصحافة والمحررين، مؤكدا دور الإعلام وواجبه في حماية الوطن وكرامته".

علي فضل الله

من جهته، ثمّن العلامة السيد علي فضل الله "التضحيات التي قدمها ويقدمها الإعلاميون ورجال الصحافة"، لافتًا إلى "الذين كانوا رسل الحق وحملوا الشعلة التي نريد لها ان تضيء لبنان المستقبل لبنان الحرية والاستقلال".

وتوجّه بالتحية إلى "كل الإعلاميين الذين رفعوا راية الكلمة الحرة وقدموا الجهود والتضحيات، وكانوا رسل الحقيقة صوتا وصورة ويراعا"، معربا عن تقديره "للصحافة المخلصة والملتزمة سعيها لتشييد بناء الوعي والمعرفة وحملها لقضايا الوطن والأمة، وكل ما يُسهم في تطوير المجتمع ونهوضه وتحقيق آماله في التحرير والوحدة والازدهار".

نادي الصحافة

كما ذكر "نادي الصحافة" أنّ "السادس من أيار، اليوم السنوي لشهداء الصحافة، يحلّ وسط أجواء تراوح بين التفاؤل والحذر، حيال مسيرة الوطن وصحافته التي دفعت وتدفع دائماً ثمناً غالياً لقاء تمسكها برسالتها في خدمة الحقيقة".

وتوقف عند "معاني هذا العيد بما يتخطى مجرد الذكرى، لأن دماء الشهداء تزهر دائما حرية وكرامة"، مؤكّدًا أنه "آن الأوان لينال أهل الصحافة والإعلام، أبناء مهنة المتاعب، ما يستحقون من تقدير وحقوق على مختلف الصعد، ومن رعاية وحماية توفر لهم حرية التعبير من دون ترغيب أو ترهيب، كي لا يكونوا دائماً مشاريع شهداء أو يعانوا الموت البطيء وهم أحياء يرزقون".

وركّز النّادي على أنّ "الصحافة في لبنان دفعت قسطها من الشهادة منذ السادس من أيار 1916 إلى يومنا هذا، نتيجة الظلم او التسلط او العدوان، ومن دون تمييز بين انتماء أو اعتبارات طائفية وفئوية".

وشدّد على أنّه "لا بد من جهة ثانية، وفي ظل بشائر العهد الجديد، من تثبيت الضمانات بعدم ملاحقة الصحافيين جزائياً، وبتوفير الشروط اللائقة التي تؤمن العيش الكريم وما يقتضيه من حقوق وتقديمات، فضلاً عن الملاحقة الجدية حيث ينبغي الاقتصاص من كل من تعرض ويتعرض للصحافيين بالاغتيال والقتل والاعتداء على أنواعه".

أمل أبو زيد

بدوره، نشر النائب السابق أمل أبو زيد، صورة لتمثال الشهداء في ذكرى شهداء الصحافة وأرفقها بتعليق جاء فيه: "لشهداء الكلمة الحرّة في وجه الظلم والطغيان... لأرواح الأبرياء ... من تضحياتكم نستمد الأمل".

جورج كلاس

ورأى الوزير السابق جورج كلاس في بيان، انه "لولا دم الصحافة وحبر شهدائها، لما عرف لبنان معنى الحرية!"، مشيرًا إلى أنّ "بعد مئة وعشر سنوات على تنفيذ احكام الإعدام الإبادية بحق ابطال الرأي والكلمة والمواقف الوطنية بين 1915-1917، نستعيد وقفات المجد التي عاشها شهداء الصحافة ورسل الحقيقة، ونقف بإجلال وفاء لتضحياتهم وإحياءً لذكراهم الوطنية".

وتقدم من نقيب ومجلس الصحافة ونقيب ومجلس المحررين والمؤسسات الاعلامية، بخالص التمنيات "بأن يبقى لبنان مرتكز الحريات والعدالة، وان نعمل معاً لتحصين كرامة الإعلام و الاعلاميين، حفاظاً على كيانيتنا الوطنية".

السفارة الفرنسية

أمّا السّفارة الفرنسيّة في لبنان فلفتت إلى أنّ "بمناسبة ذكرى شهداء الصحافة اللبنانية، تحيي فرنسا ذكرى الصحافيين الذين قُتلوا في خدمة صحافة حرة ومستقلة. وتجدّد فرنسا تأكيدها على تمسّكها بحريّة الإعلام وحريّة الوصول إلى المعلومات، وهما أمران أساسيّان في أيّ مجتمع ديمقراطي".

وديع الخازن

وحيا عميد المجلس العام الماروني الوزير اأسبق وديع الخازن، "شهداء الصحافة، والكلمة الحرة في يوم إستذكارهم في 6 أيار"، مبيّنًا أنّ "6 أيار هو يوم شهداء الصحافة اللبنانية والكلمة الحرّة في مطلع قوافلهم في ساحة الشهداء عام 1916، الذين عُلّقت مشانقهم على أيدي جمال باشا المُلقّب بالسفّاح".

وأوضح "أنّنا نستذكر منهم إبراهيم الخليل، فيليب وفريد الخازن، حسن طبارة، الخوري يوسف الحايك، الأميرالاي حافظ شهاب وعبد الوهاب الإنكليزي. كما لا يفوتنا إستذكار إستشهاد نسيب المتني في أحداث 1958 وكامل مروة فيما بعد. ومن رعيل الشهداء، نقيب الصحافة رياض طه وسليم اللوزي وجبران تويني وسمير قصير".

وشدّد الخازن على أن "هؤلاء جميعا دفعوا غاليا ثمن حرّياتهم الوطنية والمواقف الملتزمة بها، فحُقّ لهم أن يكون هذا اليوم هو تكريم لذكراهم في كل عام".

عباس ابراهيم

بدوره، أشار المدير العام السابق للأمن العام عباس ابراهيم، إلى أنّ "في 6 أيار، ذكرى شهداء الصحافة في لبنان، ننحني اجلالا لمن كتبوا الحقيقة بدمائهم لا بحبر مستعار. من الحقبة العثمانية مرورا بالحرب الأهلية، وصولا الى من قضوا في الحرب الأخيرة مع العدو الاسرائيلي، سطّرت الصحافة بالدم سجلّها الوطني. دماء شهداء الصحافة أمانة لا تنسى وذكراهم مقاومة مستمرّة ضدّ القمع والاغتيال والتضليل".

واعتبر أنّ "اليوم، الصحافة تُستشهد بصمت تحت سطوة التكنولوجيا وابتذال الرأي وبعض الأقلام المأجورة التي باعت ضميرها"، مشدّدًا على أنّ "الوفاء لا يكون بالرثاء بل بإحياء رسالتهم: أن تبقى الكلمة حرّة، لا تباع ولا تروّض".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق