اتهمت عائلات المحتجزين  في بيان أوردته قناة "I24 الاخبارية". المجلس الوزاري المصغر باتخاذ قرار مخالف لإرادة أكثر من 70% من المواطنين. عقب إقراره توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة. معتبرة أن الحكومة تخلت فعلياً عن المحتجزين لدي حركة حماس.

أضافت العائلات أن تقويض حكم حركة حماس في قطاع غزة. شعار فارغ لا يمكن تطبيقه والهدف من استخدامه إكمال الحرب لأهداف سياسية.

في ذات السياق أقر وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بأن إسرائيل لن تنسحب من قطاع غزة. حتي في حال تسليم حركة حماس المحتجزين.
قال سموتريتش إنه بدءاً من لحظة توسيع المناورة. لن يكون هناك انسحاب من الأراضي التي احتلتها إسرائيل ولا حتي مقابل إطلاق سراح المحتجزين.. مؤكداً أن السبيل الوحيد لإطلاق سراح المحتجزين إخضاع حماس.
أضاف سموتريتش: نحن نحتل غزة لنبقي فيها. لم يعد هناك مجال للدخول والخروج المتكرر.. متابعا: هذه حرب من أجل النصر.. حان الوقت للتوقف عن الخوف من كلمة احتلال. لافتا نحن نعمل علي حسم المعركة مع حماس لن نستسلم بل حماس ستستسلم.
أشار سموتريتش إلي أن مجلس الوزراء الأمني المصغر "الكابينت" اتخذ قراراً بعدم انسحاب إسرائيل من الأراضي التي ستحتلها في قطاع غزة. حتي لو كان المقابل إعادة المحتجزين.
نقلت القناة "12" الإسرائيلية عن مسئول سياسي أن الخطة العملياتية التي صادق عليها المجلس الوزاري الأمني المصغَّر "الكابينت" تشمل احتلالاً كاملاً لقطاع غزة.
قال المسئول- الذي أكدت القناة "12" أنه مصدر سياسي في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو- إن توسيع القتال الذي وافقت عليه الحكومة يشمل احتلال أراضي في قطاع غزة والبقاء فيها ونقل سكان القطاع إلي الجنوب للدفاع عن أنفسهم وحرمان حماس من القدرة علي توزيع الإمدادات الإنسانية وشن هجمات قوية ضد الحركة.
أضاف المصدر أن نتنياهو قال خلال النقاش إن هذه خطة جيدة لأنها قادرة علي تحقيق الهدفين. هزيمة حماس وإعادة المحتجزين.
صادق المجلس الوزاري الأمني المصغَّر "الكابينت" بالإجماع علي الخطط المتعلقة بمواصلة الحملة العسكرية في غزة. وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية امس أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق علي توسيع تدريجي للهجوم علي حماس في قطاع غزة.
في هذا السياق أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن هناك حالة من الإحباط في قيادة الأركان بسبب جر المستوي السياسي للجيش نحو استمرار العملية في غزة بطريقة لا رجعة فيها.. ولفتت إلي أن توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة يأتي في ضوء التحذير الاستثنائي الذي أطلقه رئيس الأركان إيال زامير بشأن تأثير هذه الخطوة علي مصير المحتجزين.
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي برتبة رقيب في حادث سير عملي خلال نشاط عسكري في منطقة غلاف غزة. في وقت سابق أعلنت صحيفة "هآرتس" أن جنديين إسرائيليين قُتلا وأصيب 4 علي الأقل في انفجار لغم بأحد الأنفاق في رفح جنوب قطاع غزة.
ذكر الجيش  في بيان أوردته قناة "I24" الإخبارية أن الجندي القتيل هو الرقيب أول احتياط ديجن دانييل سهلُو. يبلغ من العمر "41 عاما" من مدينة رحوفوت.. وأشار إلي أن الجندي كان مقاتلاً في وحدة المعدات الثقيلة في الكتيبة الهندسية 5067 التابعة لسلاح الهندسة القتالية الإسرائيلية وقُتل في حادث سير عملي خلال نشاط عسكري في منطقة غلاف غزة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل