وكان متسلل مجهول الهوية قد اقتحم بوابات منزل أنيستون في منطقة بيل-إير، مما أدى إلى تضرر بوابة المنزل الأمامية بشكل واضح وتدمير أجزاء من حديقة أنيستون.

قالت التقارير إن فريق الأمن التابع لأنستون هرع إلى السيارة بعد الحادث وأخرج السائق منها، الذي يُقدر عمره في السبعينات، وقد احتجزوه حتى وصول الشرطة، التي قامت باعتقاله لاحقاً.

وقال الضابط جيف لي، المتحدث باسم شرطة لوس أنجليس، إن الشرطة استجابت لبلاغ عن "مشتبه به في السرقة" في المنزل الذي "قاد مركبته عبر البوابة إلى داخل المجمع".

ولم تُصب جنيفر أنيستون (56 عاماً)، بأي أذى، ويُعتقد أنها كانت داخل المنزل وقت الحادث، لكن بفضل سرعة تدخل فريقها الأمني جنّبتها مواجهة المتسلل مباشرة.

وذكرت الشرطة أن الحادث ربما كان عرضياً، بينما فتح تحقيق لمعرفة ملابسات ما حدث ودوافع الرجل المحتمل، مشيرة إلى أن المشتبه به لديه سجلاً جنائياً، ولا توجد مؤشرات على أنه كان يستهدف أنيستون بشكل مباشر.

ويُعد حادث الاصطدام الأخير ثاني محاولة لاقتحام منزل نجمة "فريندز"، جنيفر أنيستون،ففي عام 2015، وبعد مرور ثلاث سنوات فقط على شرائها القصر مقابل 20 مليون دولار، اصطدمت سيارة بسياج العقار في واقعة مشابهة.