سجل الميزان التجاري للمملكة فائضًا قدره 30.6 مليار ريال خلال شهر فبراير الماضي، محققًا نموًا شهريًا بنسبة 44.6%، بزيادة تجاوزت 9 مليارات ريال، مقارنة بشهر يناير من العام ذاته، الذي بلغ فيه الفائض 21.1 مليار ريال.
ويُعد هذا الفائض الأعلى منذ 9 أشهر، وتحديدًا منذ مايو 2024، الذي سُجل فيه فائض بقيمة 30.1 مليار ريال.

إجمالي حجم التجارة الدولية

ووفقا للبيانات الأولية الصادرة في نشرة التجارة الدولية للمملكة، بلغ إجمالي حجم التجارة الدولية في فبراير الماضي نحو 156.9 مليار ريال، محققا نموًا سنويًا بنسبة 4% مقارنة بزيادة تجاوزت مليار ريال، مقارنة بشهر فبراير 2024، إذ كان يبلغ 29.4 مليار ريال.
وبلغت قيمة الصادرات السلعية للمملكة نحو 93.7 مليار ريال، مقابل 63.2 مليار ريال قيمة الواردات السلعية، وبلغت الصادرات الوطنية غير البترولية نحو 16.1 مليار ريال، تمثل ما نسبته 17.1% من إجمالي الصادرات.

المجموعات المستوردة للصادرات المملكة

وعلى مستوى الشركاء التجاريين، تصدرت مجموعة الدول الآسيوية قائمة المجموعات المستوردة للصادرات المملكة، مستحوذة على 73.7% من إجمالي الصادرات السلعية، بقيمة تجاوزت 69 مليار ريال، تلتها مجموعة الدول الأوروبية بنسبة 12.5% وبقيمة تفوق 11 مليار ريال.
ثم مجموعة الدول الإفريقية بنسبة 8.4% وبقيمة تجاوزت 7 مليارات ريال.

الصين في المرتبة الأولى

أما على صعيد الدول، فقد جاءت الصين في المرتبة الأولى بين الدول المستوردة للصادرات المملكة، بنسبة 16.2% وبقيمة 15.2 مليار ريال، تلتها كوريا الجنوبية بنسبة 10.1% وبقيمة (9.5) مليارات ريال، ثم الإمارات العربية المتحدة بنسبة 9.8% وبقيمة 9.2 مليارات ريال.
وبالنسبة للصادرات غير البترولية (بما في ذلك إعادة التصدير)، فقد عبرت من خلال 31 منفذًا جمركيًا بريًا وبحريًا وجويًا، وبلغت قيمتها الأولية 26.1 مليار ريال.
وتصدر مطار الملك خالد الدولي بالرياض المنافذ الجمركية بقيمة 3.2 مليارات ريال ما نسبته 12.4% من الإجمالي، تلاه ميناء جدة الإسلامي بقيمة 3.1 مليارات ريال بنسبة 12% من الإجمالي.