الإنتخابات البلدية في الكورة: "خربطة" سياسية على مستوى التحالفات - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإنتخابات البلدية في الكورة: "خربطة" سياسية على مستوى التحالفات - عرب فايف, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 05:49 صباحاً

لم يمنع التنافس السياسي بين الأحزاب الفاعلة في قضاء الكورة، كـ"القوات اللبنانية" و"السوري القومي الإجتماعي" و"التيار الوطني الحر" وتيار "المردة"، من وصول عدد لا يستاهن به من المجالس البلدية بالتزكية، حيث حضرت، بعد إنتهاء مهلة الإنسحاب من الترشح، في 10 بلدات من أصل 36 هي: بكفتين، بشمزين، بصرما، بتعبورة، دارشمزين، عفصديق، بترومين، كوسبا، كفرصارون ورشدبين.

بالتزامن، على المستوى الإختياري، كانت الإنتخابات قد حسمت بالتزكية في 18 بلدة، عند إقفال باب الترشيحات، هي: بتعبوره، بنهران، بحبوش، بترومين، بشمزين، بكفتين، بتوراتيج، بزيزا، ضهرالعين، عفصديق، بدنايل، البحصاص، دار شمزين، راسمسقا الجنوبية، زكرون، عين عكرين، قلحات وكفرقاهل.

على الرغم من ذلك، تفيد مصادر متابعة، عبر "النشرة"، أن ذلك لا يلغي وجود "خربطة" على مستوى التحالفات السياسية، بالرغم من الطابع العائلي لهذا الإستحقاق، حيث تبرز تحالفات متناقضة في عدد من البلدات، بالإضافة إلى تنافس داخل البيت الواحد في بعض الأماكن.

في دده وبزيزا، على سبيل المثال، يبرز تحالف "المردة" مع "القوات"، بينما في كفرحزير وأميون، على سبيل المثال أيضاً، تفرض حالة الإنقسام في "القومي" نفسها، ما يقود إلى تحالف بين جزء من "القومي" مع "القوات" في لائحة، في مقابل لائحة يكون الجزء الآخر من "القومي" فيها.

وتوضح هذه المصادر أن المعركة في أميون ستكون داخل البيت "القومي" بجزء أساسي منها، حيث هناك لائحتين، واحدة منهما، المدعومة من النائب السابق سليم سعادة، تضم مرشحين يمثلون "القوات"، وكانت حاضرة زوجة عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب فادي كرم خلال الإعلان عنها، بينما اللائحة الثانية مدعومة من رجل الأعمال غسان رزق وتضم "التيار الوطني الحر" والحزب "الشيوعي".

في دده، المعركة ستكون بين تحالف يجمع: جزء من آل الزاخم، قسم من عائلة الأيوبي، "القومي"، "التيار الوطني الحر"، "الجماعة الإسلامية" و"الحزب الشيوعي" ومقربين من النائب أديب عبد المسيح، في مقابل تحالف يجمع جزء من آل الزاخم وقسم من عائلة الأيوبي مع "القوات" و"المردة".

في كفرحزير، هناك لائحة تجمع "القوات" مع جزء من "القومي" المحسوب على سليم سعادة، في مقابل لائحة تجمع جزء من "القومي" و"التيار الوطني الحر" ومقربين من النائب جورج عبد المسيح، بينما في دار بعشتار المعركة ذات طابع عائلي، لكن هناك لائحة تمثل "القوات"، في مقابل لائحة يترأسها شخص كان من ضمن جو "القوات"، مدعومة من "القومي" و"المردة" و"التيار الوطني الحر".

بالإضافة إلى دده وأميون وكفرحزير ودار بعشتار، هناك معركة لا يستاهن بها في أنفه بعد أن فشلت مساعي التوافق، حيث تُحمل بعض الأوساط حزب "القوات" المسؤولية عن ذلك، نظراً إلى أن غالبية الأفرقاء الآخرين كانوا قد طلبوا من نبيل فريد مكاري أن يتولى هو قيادة تلك المساعي، لكن قبل إغلاق صناديق الإقتراع بادر الحزب إلى إظهار الرغبة في المعركة، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن لائحة منافسة تضم "التيار الوطني الحر" و"المردة" و"القومي"، في حين أن مكاري قرر أن يكون على الحياد.

في المحصلة، تلفت المصادر نفسها إلى أن الأهم، بعد الإنتهاء من الإستحقاق، معركة رئاسة الإتحاد، التي يدور حديث، منذ الآن، حول إمكانية تجاوز العرف فيها، الذي يقوم على أن يكون الرئيس ماروني ونائب الرئيس من الطائفة السنية، إنطلاقاً من أن النواب الثلاثة في القضاء هم من الروم الأروثوذكس، وهو ما تم تكريسه في أول إنتخابات حصلت في العام 1998، نتيجة توافق النواب السابقين فايز غصن وسليم سعادة وفريد مكاري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق