(على الأصل دور)… قصة ديكورات استيتية شركة أردنية صنعت مجدها بالحرفية منذ ستة عقود - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة
جو 24 :

في قلب جبل عمان، أعرق جبال عمان السبعة، وبالتحديد على شارع خرفان، كانت البداية المتواضعة… منجرة صغيرة تأسست عام 1966 على اليد الباني صلاح استيتية، رجل طموح آمن بأن الحرفية والإتقان واللذان شكلا مفتاح النجاح لمؤسسته الصغيرة ان تصل إلى العالمية، كانت تلك اللحظة بذرة ولادة مجموعة أيوب استيتية وإخوانه، التي ستتحول مع الزمن إلى واحدة من أبرز الشركات الرائدة في قطاع الصناعات الخشبية والديكور.

لم يكن الطريق سهلاً، لكن صلاح استيتية غرس في عائلته قيم الالتزام بالجودة والابتكار، فورثه منه الحرفة والدقة ابنه سعد صلاح استيتية، الذي درس التصميم الداخلي في جامعة اليرموك، والذي كان شريكًا في هذا الحلم منذ سنواته الأولى، يعمل جنبًا إلى جنب مع والده ، ليتعلم أسرار المهنة وينقلها إلى الجيل الجديد.

اليوم، بعد ما يقارب ستة عقود، أصبحت مجموعة أيوب استيتية وإخوانه علامة تجارية معروفة محليًا وخارجيًا، بخدماتها الواسعة في توريد وتصنيع وتركيب مواد الديكور والتصاميم الداخلية والصناعات الخشبية، موجهة أعمالها إلى المشاريع السكنية والتجارية على حد سواء.

وليس هذا فقط، بل يحمل سعد استيتية اليوم سجلًا مهنيًا مشرفًا، فهو:

•رئيس المجلس العربي للتصميم الداخلي والأثاث.

•المدير العام ( استيتية للتصميم الداخلي).

•المدير العام (مركز استيتية للتدريب).

•المدير التنفيذي شركة أيوب استيتية وإخوانه.

•عضو مجلس استشاري وكلية في عدة جامعات أردنية.

•الرئيس السابق لقطاع الصناعات الخشبية والأثاث في غرفة صناعة الأردن (2014–2022).

•عضو مجلس إدارة مؤسسة التدريب المهني (2014–2016).

•عضو مجلس إدارة جمعية منتجي ومصدري الأثاث (2014–2016).

ويؤكد سعد استيتية أن ديكورات استيتية هي شركة عريقة تعمل في الأردن منذ ما يقارب الستين عامًا بحرفية وإتقان، وتعتز بمسيرتها الطويلة وبثقة عملائنا، ومن هنا، فإنني أدعو المواطنين إلى عدم الانجرار وراء أي شركات أو جهات تستخدم اسم العائلة أو تروّج لمنتجات شبيهة أو قريبة، لأغراض تسويقية، لأن الاسم التجاري المسجل والرسمي هو شركة أيوب استيتية وإخوانه، ونحن نحرص دائمًا على حماية هويتنا وسمعتنا في السوق.

ويروي سعد قصة استيتية هي قصة تتجاوز جدران ورشة صغيرة… إنها حكاية عائلة، واسم تجاري، وإرث صناعي أردني، بُني على مدى ستة عقود من العمل الجاد والسمعة الطيبة والثقة. وفي عالم تزداد فيه المنافسة ويكثر فيه الدخلاء، تبقى القاعدة الذهبية التي ترددها الشركة دومًا: (على الأصل دور)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق