يسعى مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، للتعاقد مع مدير فني أجنبي جديد، خلفا للراحل مارسيل كولر، الذي كتب نهايته مع جماهير وإدارة القلعة الحمراء عقب خسارته دوري أبطال أفريقيا أمام صن داونز مؤخرا، وتفاضل إدارة النادي حاليًا بين نحو 5 مديرين فنيين «أجانب» لاختيار الأنسب، لتولي المهام الفنية للفريق خلال الفترة الصعبة المقبلة، وعلى رأسهم جوزيه جوميز مدرب الفتح السعودي والزمالك السابق.

ويعمل مجلس الإدارة «على قدم وساق»، لأجل الوصول لاسم مدرب جديد، يليق باسم وتاريخ وحائط بطولات الأهلي، خاصة وأن الفريق يستعد للمشاركة بكأس العالم للأندية، عقب نهاية الموسم الحالي، وعلى الرغم من تألق عماد النحاس ونجاحه حتى الآن مع الفريق، بعد فوزه في الثلاثة لقاءات، التي خاضها كمدير فني للفريق، وكان آخرها مباراة المصري، والتي انتهت منذ قليل لصالح الأحمر برباعية مقابل هدفين، إلا أن إدارة الأهلي لن تتنازل عن فكرة التعاقد مع مدير فني أجنبي جديد، لإعادة البسمة على شفاه جماهير الأهلي، في ظل طموحات الجميع بمونديال الأندية المقبل، والبطولات، التي سينافس عليها الفريق خلال المرحلة القادمة.

                      عماد النحاس مدرب الأهلي

«حاصد بطولات»

وهناك بعض الصفات، التي ينتظرها الجميع في مدرب الأهلي الجديد، وتبحث عنها إدارة الأحمر، حتى يستطيع المدرب المنتظر، تلبية طموحات جماهير القلعة الحمراء، في ظل تنافس الفريق على العديد من البطولات خلال الآونة الحرجة القادمة، وفي مقدمتها كأس العالم للأندية.

وأكدت العديد من المصادر في الأهلي، أن إدارة النادي تبحث التعاقد مع مدير فني أجنبي، صاحب فكر هجومي، يتفق أسلوبه مع الأهلي، الذي يلعب كرة هجومية دائما، وأن يكون سبق وحصل على العديد من البطولات مع الأندية، التي تولى تدريبها، ليتماشى طموحه مع خطط الأهلي المستقبلية، بالشكل المطلوب.

«صاحب خبرات وتجارب قوية في المنطقة العربية والإفريقية»

كما يسعى الأهلي للتعاقد مع مدير فني له خبرات وتجارب قوية في المنطقة العربية والإفريقية، ليكون قريبا من طريقة لعب الأهلي، والأجواء في إفريقيا، خاصة وأن الأهلي هو الضيف الدائم بنهائيات دوري الأبطال، والذي يتطلب مدير فني لديه من الخبرات والتجارب في إفريقيا، التي تعطيه القدرة على التعامل مع رحلات الأهلي بـ«أدغال أفريقيا».

                       أشرف بن شرقي لاعب الأهلي

«صاحب شخصية قوية»

وفي ظل الصفقات السوبر، التي حسمها الأهلي مؤخرا، وبعد التعاقد مع أشرف بن شرقي وتريزيجيه وجراديشار، إلى جانب عودة حمدي فتحي، واقتراب محمد علي بن رمضان من اللعب ضمن صفوف الأحمر، بالإضافة إلى باقي نجوم الفريق، لابد وأن يتمتع مدرب الأهلي الجديد بـ«الشخصية القوية»، القادرة على التعامل مع كم هذا الزخم من النجوم، لضمان الاستقرار والهدوء داخل غرفة ملابس الأهلي، وتحقيق أكبر استفادة من إمكانيات كافة اللاعبين، مثلما نجح مانويل جوزيه في قيادة «جيل الكبار»، الذي حقق معه العديد من البطولات المحلية والقارية وقتها.

                              جماهير الأهلي

طموحات جماهير الأهلي

كما يبحث الأهلي وسط العديد من السير الذاتية للمدربين، عن مدير فني صاحب معرفة جيدة بالأهلي وجماهيره وطبيعة الحال داخل جدران القلعة الحمراء، وثقافة البطولات والمنافسة على كافة الألقاب خلال الموسم الواحد، حتى يستطيع إعادة البطولات للفريق من جديد، بعد ضياع دوري الأبطال وكأس مصر، هذا الموسم، إلى جانب دوري NILE، الذي مازال يراوغ «بيراميدز والأهلي وأيضا الزمالك»، الذي مازال يقاتل حتى آخر مباراة، لأجل استكمال مشوار المنافسة على «الدرع»، إلى جانب طموحه المشروع في العودة لدوري أبطال أفريقيا مهما كانت الظروف صعبة.