أعلنت جامعة واشنطن عن إيقاف 21 طالباً عن الدراسة ومنعهم من دخول الحرم الجامعي في سياتل، وذلك بعد مشاركتهم في احتجاجات مؤيدة لفلسطين، أسفرت عن اعتقال نحو 30 شخصاً مطلع الأسبوع الجاري.

وجاءت الاحتجاجات بدعوة من مجموعة "الطلاب المتحدون من أجل المساواة والعودة الفلسطينية" (SUPER)، للمطالبة بقطع علاقة الجامعة مع شركة بوينغ، بسبب دعمها العسكري لـ"إسرائيل". ووفقاً لموقع "أكسيوس" الأميركي، يتهم الطلاب بإشعال النار في حاويات نفايات واحتلال مبنى هندسي تم تشييده بمنحة قدرها 10 ملايين دولار من شركة بوينغ.

وفي ردّها، أكدت الجامعة التزامها بالتعاون مع مراجعة أطلقتها فرقة عمل فدرالية تابعة لإدارة ترامب لمكافحة معاداة السامية، معربة عن ثقتها بأن التقييم سيظهر امتثالها لقوانين الحقوق المدنية الفيدرالية.

من جهتها، دعت مجموعة SUPER إلى دعم الطلاب الموقوفين والمطالبة بإسقاط التهم عنهم، مشيرة إلى أن الاحتجاج كان سلمياً ويعبّر عن موقف طلابي تجاه سياسات الجامعة.

يُذكر أن شركة بوينغ قدّمت أكثر من 100 مليون دولار لجامعة واشنطن منذ عام 1917، وتُعد من أبرز مورّدي السلاح للجيش الإسرائيلي، فيما تُعتبر "إسرائيل" أكبر متلقٍ للمساعدات العسكرية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك