وأكد التجمّع في بيان صحفي أهمية الدور الأردني في ايصال المساعدات الانسانية، مضيفا أنه "ومن واقع تجربته العملية والمباشرة في تنفيذ الحملات الإغاثية عبر طرق مختلفة، فقد كانت الهيئة الخيرية الهاشمية أفضل منفّذ للحملات الإغاثية، سواء من ناحية ثقة الوصول والأمان والكلف التي لا تكاد تُذكر مقارنة بأجور الشحن الطبيعية".
وقال التجمّع إن أعماله انطلقت "كواحدة من المبادرات والحملات الكثيرة التي أتاحت لها الدولة الأردنية العمل بحريّة، وذلك ترجمة لإيمان الأردن بأهمية إغاثة أشقائنا الغزيين كواجب عروبي وأخلاقي إلى جانب دور ذلك في تثبيت أهلنا على أرضهم".
وأضاف التجمّع أنه "وقد مارس العمل الإغاثي على مدار (18) شهرا، ليؤكد على دور المساعدات الانسانية التي تصل قطاع غزة من /وعبر الأردن، في إفشال مخططات التهجير".
وحذّر التجمّع من محاولات بعض وسائل الإعلام المشبوهة ضرب العمل الإغاثي في مقتل، من خلال التشكيك فيه وبنزاهته، وبشكل لا يخدم إلا المشروع الصهيوني.
وثمّن تجمّع أبناء حيّ الطفايلة لنصرة غزة جهود الدولة الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ودوره في نصرة القضية الفلسطينية، كما أشاد بدور القوات المسلّحة الأردنية التي تبذل الغالي والنفيس في نصرة غزة، كما ثمّن جهود الهيئة الخيرية الهاشمية ووقف ثريد والنقابات المهنية وكافة أبناء الشعب الأردني الذين ما بخلوا يوما على نصرة أهلنا في غزة.
وتاليا نصّ البيان:
بيان صادر عن أبناء حي الطفايلة حملة إغاثة غزة
تابع تجمّع أبناء حيّ الطفايلة لنصرة غزة الاخبار المضللة التي بثّها احد المواقع الإخبارية الموجود في لندن والتي استهدفت الجهد الإغاثي الذي تضطلع به المملكة الأردنية الهاشمية تجاه الأهل المحاصرين في قطاع غزة.
ويؤكد تجمّع أبناء حيّ الطفايلة لنصرة غزة، ومن واقع تجربته العملية والمباشرة في تنفيذ الحملات الإغاثية عبر طرق مختلفة، على الدور الأردني الإيجابي في ايصال المساعدات الانسانية، وقد كانت الهيئة الخيرية الهاشمية أفضل منفّذ للحملات الإغاثية، سواء من ناحية ثقة الوصول والأمان والكلف التي لا تكاد تُذكر مقارنة بأجور الشحن الطبيعية.
لقد انطلقت أعمال تجمّع أبناء حيّ الطفايلة لنصرة غزة، كواحدة من المبادرات والحملات الكثيرة التي أتاحت لها الدولة الأردنية العمل بحريّة، وذلك ترجمة لإيمان الأردن بأهمية إغاثة أشقائنا الغزيين كواجب عروبي وأخلاقي إلى جانب دور ذلك في تثبيت أهلنا على أرضهم.
وإننا في تجمّع أبناء حيّ الطفايلة لنصرة غزة، وقد مارسنا العمل الإغاثي على مدار (18) شهرا، لنؤكد على دور المساعدات الانسانية التي تصل قطاع غزة من /وعبر الأردن، في إفشال مخططات التهجير.
ونحذّر من محاولات بعض وسائل الإعلام المشبوهة ضرب العمل الإغاثي في مقتل، من خلال التشكيك فيه وبنزاهته، وبشكل لا يخدم إلا المشروع الصهيوني.
وفي هذا السياق، ينتهز "تجمّع أبناء حيّ الطفايلة لنصرة غزة" الفرصة لتثمين جهود الدولة الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وعلى دوره في نصرة القضية الفلسطينية، كما نشيد بدور القوات المسلّحة الأردنية التي تبذل الغالي والنفيس في نصرة غزة، كما نثمّن جهود الهيئة الخيرية الهاشمية ووقف ثريد والنقابات المهنية وكافة أبناء الشعب الأردني الذين ما بخلوا يوما على نصرة أهلنا في غزة.
وبهذه المناسبة ندعو المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية على وجه الخصوص لإسناد الموقف الأردني الداعي لإيقاف العدوان وحرب الابادة الإسرائيلية وفتح المعابر واعادة اعمار غزة.
والله من وراء القصد.
تجمع أبناء حي الطفايله لنصرة غزة
عمان -الأردن
٢٠٢٥/٥/٩م
0 تعليق