أثار النجم أحمد فهمي جدلاً واسعاً خلال الساعات الماضية بعد أن نشر مقطع فيديو قصيراً جمعه بطليقته الفنانة هنا الزاهد، عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، ما فتح باب التكهنات والشائعات حول عودتهما مجدداً بعد انفصال دام لفترة.

حقيقة عودة أحمد فهمي وهنا الزاهد

الفيديو الذي رصده موقع تحيا مصر ونشره فهمي كان مشهداً من فيلمهما "مستر إكس"، الذي عُرض سابقاً وحقق نجاحاً جماهيرياً، وظهر فيه الثنائي في لقطة رومانسية جمعت بينهما، إلا أن المفاجأة الكبرى لم تكن في نشر المقطع فحسب، بل في التعليق الذي أرفقه أحمد فهمي مع الفيديو، حيث كتب: "لو دا هيثبتلك إني..."، دون إكمال الجملة، ما جعل الجمهور يتساءل عن المقصود من هذا التعليق الغامض.

وسرعان ما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو على نطاق واسع، وبدأت التحليلات والتكهنات حول إمكانية عودة العلاقة العاطفية بين أحمد فهمي وهنا الزاهد، خصوصاً أن الثنائي كان يتمتع بجماهيرية كبيرة وقت زواجهما، وكان ظهورهما معاً يلقى تفاعلاً واسعاً من الجمهور.

هل عاد أحمد فهمي لهنا الزاهد ؟

بعض المتابعين رأوا أن نشر الفيديو بهذا الشكل والتعليق العاطفي قد يكون إشارة إلى محاولة فهمي التودد لهنا أو التعبير عن ندم أو حنين، بينما اعتبر آخرون أن الأمر لا يتعدى كونه ترويجاً قديماً للفيلم أعاد نشره عن طريق الخطأ أو بدافع الحنين الفني فقط.

لكن المفاجأة الأبرز حدثت بعد مرور وقت قصير، حين قام أحمد فهمي بحذف الفيديو تماماً من صفحته على "فيسبوك" دون أي توضيح أو تعليق لاحق، ما زاد الغموض حول نواياه من نشره في المقام الأول، وفتح الباب أمام تأويلات أكثر جرأة من المتابعين.

رد أحمد فهمي على شائعات عودته لهنا الزاهد

ولم يصدر أي رد رسمي من هنا الزاهد حتى الآن، سواء بالتعليق أو النفي أو التوضيح، ما يعزز حالة الصمت التي تحيط بهذه الواقعة ويجعلها أكثر إثارة للجدل.

يُذكر أن أحمد فهمي وهنا الزاهد كانا من أنجح الثنائيات الفنية في الفترة الماضية، قبل أن يعلنا انفصالهما بشكل مفاجئ، دون الإفصاح عن الأسباب الحقيقية وراء القرار، مكتفيين حينها بالتأكيد على احترامهما المتبادل وتمنياتهما لبعضهما بالتوفيق.

فهل كانت هذه اللفتة من أحمد فهمي محاولة حقيقية للعودة؟ أم أنها مجرد زلة عاطفية تم التراجع عنها سريعاً؟ الجمهور في انتظار الإجابة، بينما تبقى الحقيقة خلف كواليس لا يعلمها إلا أصحابها.