هاي كورة (بقلم مانو دي خوان – as)

يترقب عشاق كرة القدم كلاسيكو جديدًا بين ريال مدريد وبرشلونة، قد يحمل طابعًا خاصًا للثنائي لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز، إذ من المحتمل أن يكون الأخير لهما في هذه المواجهة التاريخية، مع اقتراب نهاية عقديهما هذا الصيف.

الحديث يدور بقوة حول رحيل بعض اللاعبين عن صفوف الفريقين مع نهاية الموسم، لكن في مدريد تحديدًا، تبدو فرص مغادرة فاسكيز ومودريتش أكبر من غيرهما.

فاسكيز، الذي نشأ في النادي وحقق 23 لقبًا مع الفريق الأول، بات يدرك أن مسيرته المدريدية تقترب من نهايتها، خاصة في ظل غياب أي مفاوضات للتجديد، والتعاقد مع الظهير الإنجليزي ترينت ألكسندر-أرنولد.

مع جاهزية داني كارفاخال للموسم المقبل، تقلصت فرص مشاركة فاسكيز بشكل واضح، رغم ذلك يظل تركيزه منصبًا على تقديم أداء مشرف في كأس العالم للأندية، فيما يُتوقع أن يخوض الكلاسيكو رقم 21 له.في المقابل، يتمسك مودريتش بأمل البقاء لموسم إضافي.

يرى النجم الكرواتي أنه قدم مستوى جيدًا هذا العام، ويتطلع للمشاركة في كأس العالم 2026.

كما أنه تقبل دوره الجديد كبديل دون إثارة أي مشاكل، ما يُحسب له لدى إدارة النادي.

رغم اقترابه من عامه الأربعين، يأمل مودريتش في تحقيق لقبه الـ29 مع ريال مدريد، إذا تمكن الفريق من الظفر بلقب الدوري.

وإذا شارك في المباراة، ستكون مشاركته الـ38 في الكلاسيكو، ليواصل تسلق قائمة الأكثر ظهورًا في هذا الصدام العريق.

قد يكون هذا الكلاسيكو وداعيًا للثنائي، لكنه أيضًا مناسبة جديدة لتأكيد قيمتهما وتاريخهما في واحد من أعظم المواجهات في عالم كرة القدم.