جاء ذلك خلال كلمته بالنسخة الثامنة عشرة من مسابقة "جسر اللغة الصينية" العالمية لطلاب المدارس الثانوية فى مصر. 

 وأضاف أن القصائد الرائعة السارية على نهر اليانغتسي والنهر الأصفر إلى الفنون الباهرة النابعة على نهر النيل، ومن سور الصين العظيم المهيب إلى الأهرامات المهيبة والغامضة ، استمر الحوار الصادق المخلص بين الحضارتين الصينية والمصرية بلا انقطاع لآلاف السنين.

وأعرب المستشار الثقافي عن سعادته وتقديره للجهود المشتركة للصين ومصر على بناء منصات جيدة للشباب المصريين لتعلم اللغة الصينية وفهم الصين والاقتراب من الصين. 

وتطرق إلى إدراج تدريس اللغة الصينية في النظام التعليمي المصري، حيث يوجد 32 قسما للغة الصينية في الجامعات المصرية المختلفة، بالإضافة إلى 3 معاهد كونفوشيوسية وفصلين كونفوشيوسيين مستقلين، و 21 مدرسة الدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية اختيارية، مؤكدا أنه أصبحت الرغبة أقوى لدى العدد المتزايد من الشباب المصريين في تعلم اللغة الصينية واستعمالها والتعرف على الحضارة الصينية من خلالها، الأمر الذي جعل أكثر من أبناء الشعب المصري بما فيهم الآباء والأمهات يعمقون فهمهم ومعرفتهم بتعلم اللغة الصينية واستيعابها. كل هذا يدل تماما على أن علاقات التعاون والتنمية بين الصين ومصر أكثر كثافة، كما يثبت أن اللغة ليست أداة التواصل فحسب، بل هي أيضا كلمة مرور للتقارب والتفاهم بين القلوب. 

وأكد على استعداد سفارة الصين لدى مصر لتوفير دعمها المستمر لتطوير تعليم اللغة الصينية في مصر، وتحفيز مزيد من التعاون بين الجامعات والمعاهد لكلا الجانبين، حتى يتمكن المزيد من الشباب المصريين من استكشاف عالم أكثر روعة من خلال اللغة الصينية.

واختتم كلمته موجها رسالة الى الطلاب المشاركين بالمسابقة:"عندما تحكون القصة المصرية باللغة الصينية، فإنكم تضيفون إلى "الرواية الصينية" الحكمة العربية أيضا اعتقد أن البذور التي زرعتموها على الجسر الصيني" اليوم ستصير زهور الصداقة في أراضي الصين ومصر في المستقبل، وستنمو بالاستمرار حتى تصبح أشجارا عميقة الجذور شاهقة البنية تدعم مجتمع المستقبل المشترك بين الصين ومصر."

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل