شهدت مدينة ويست لافاييت في ولاية إنديانا الأمريكية لحظة عاطفية مؤثرة، حين فوجئت سابرينا هيل، المحاربة السابقة في سلاح الجو الأمريكي، بحضور ابنها الجندي بليْن يوهَس إلى حفل تخرجها من جامعة بوردو العالمية، بعد تسعة أشهر من الغياب، بسبب خدمته العسكرية خارج البلاد.

وبحسب شبكة "abc" فإن هيل، التي تعمل أيضاً كإطفائية احتياطية، كانت تستعد للحصول على شهادة جامعية في التمريض، ضمن برنامج التعليم عن بعد الذي تقدمه الجامعة.

وأكدت جامعة بوردو أنها نسقت مع الجندي لتنفيذ المفاجأة، وشاركت لاحقاً مقطع فيديو يوثق لحظة اللقاء المؤثر على منصاتها.

وقال الجندي في الفيديو، قبيل المفاجأة: "اضطررت لبذل مجهود كبير حتى أتمكن من الحضور، لم أرَ والدتي منذ تسعة أشهر، كانت تبكي بعد شهر فقط من غيابي، لذلك أتوقع أن يكون اللقاء مميزاً".

وعندما شاهدت سابرينا ابنها، لم تصدق عينيها وصرخت قائلة: "يا إلهي! لقد أتيت!"، ثم تبادلا عناقاً طويلاً أمام الحضور، بينما قال يوهَس لها أثناء العناق: "أنا أرتجف، كانت رحلة طويلة بالطائرة والسيارة، لكنني كنت مصمماً على الحضور".

من ناحية أخرى، صرح جون هاربر، القائم بأعمال رئيس الجامعة، في بيان رسمي: "نحن فخورون بكوننا جامعة صديقة للعسكريين، مثل هذه اللحظات تجعل من احتفالاتنا بالتخرج أكثر قيمة، لقد كان شرفاً أن نشارك هذه العائلة فرحتها".