عرب فايف

"حشد": الطبقة العمالية هي الاكثر تضررا من تغييب الديمقراطية #عاجل - عرب فايف

جو 24 :

أكدت الكتلة العمالية في حزب الشعب الديمقراطي "حشد" أن الطبقة العمالية هي الأكثر تضررا من تغييب الديمقراطية، وخاصة التشريعات التي تمسّ حقوقها المباشرة.

وقالت الكتلة في بيان صحفي وصل الاردن24، أن ذكرى الأول من أيار، تأتي في ظلّ ظروف استثنائية تميزت بهيمنة مراكز رأس المال العالمية منذ عقود باحتكار علاقات الانتاج والسيطرة الكاملة على الموارد الطبيعية وتفريغ علاقات العمل من مضمونها الانتاجي وتحويل الانسان الى بضاعة مستهلكة للسلعة مترافقاً مع تهميش دور الطبقة العاملة في الحياة الاجتماعية في السياسة في بلدان المراكز الرأسمالية وتشويه حركتها النقابية والتعدي على حقوقها ومكتسباتها لينحصر دورها في القضايا المطلبية الجزئية.

وأضاف البيان أن "وصفات البنك الدولي" واملاءات الدول الرأسمالية، تسبب بفرض تغييرات هيكلية في اقتصادات الدول المختلفة بشكل أغرقها بالمديونية لتصبح قادرة فقط على خدمة الدين العام.

وانتقدت الكتلة النهج الاقتصادي السائد في الأردن، والذي يقوم على المعالجات المالية القائمة على الاقتراض ورهن مقدرات وموارد البلاد باغراقها بالمديونية، ما أدى إلى استفحال ظاهرتي الفقر والبطالة.

وتاليا نصّ البيان:

بمناسبة الأول من أيار-يوم العمال العالمي

(الكتلة - نحو قانون خاص للتنظيم النقابي)

يا أبناء الطبقة العاملة الأردنية

-تحيي الطبقة العاملة الاول من ايار- يوم العمال العالمي استذكاراً لما جسدته في هذا اليوم من الاعتراف بحقوقها كطرف رئيسي في قوى الانتاج وما ترتب عليه من تغييرات في علاقات الانتاج بين العمل والعمال، وانتزاع حق العمال في نصيب من الثروة من خلال ما حققته من مكتسبات أساسية متعلقة بشروط العمل والاجور المتكافئة مع ظروف العمل والاجازات السنوية والصحية والتأمينات الاجتماعية وحقها في التنظيم النقابي المستقل مما مكن الطبقة العاملة من دورها الاجتماعي على المستويين الوطني والأممي لتنسحب المكتسبات العمالية على المستوى العالمي لتجاوب الطبقة العاملة بتنظيم نفسها وحقها في التنظيم النقابي الذي مكنها من انتزاع حقوقها الأساسية وتجاوب الأردن التي سارعت بتنظيم نفسها لتمكن من خلال حركتها النقابية لتحقيق هذه المكتسبات في البلاد وتجسدها في قوانين وأنظمة.

- يا أبناء الطبقة العاملة الأردنية

ان احياء ذكرى الأول من أيار هو استنهاض للطبقة العاملة للحفاظ على مكتسباتها من جهة والاضطلاع بالدور المناط بها بعد وعي ذاتها كطبقة لها دور تاريخي على المستوى الوطني والأممي.

يتعزز هذا الدور بتطور وسائل الانتاج وقوى الانتاج الذي ارتقت في اطاره المزايا المهنية والتنظيمية لتصبح الطبقة التي لها الدور الأكبر في الحراك الاجتماعي والسياسي لتجاوز دورها في القضايا العمالية المطلبية والدفع بقضايا الديمقراطية بمنظور يضمن لها والقوى الاجتماعية المتحالفة معها بتشاركية بمضمون اجتماعي تحقق فيه العدالة والمساواة على المستوى الوطني والأممي فكان لها دور في مواجهة السياسات الاستعمارية بالمساواة بين الشعوب وحق الشعوب في تقرير مصيرها وحق الحرية والمساواة تجسدت في قوانين وأنظمة الدول والاتفاقيات العمالية الدولية.

يا أبناء الطبقة العاملة الأردنية

ان الحقوق والمكتسبات العمالية المتحققة على المستوى الوطني والعالمي المتحققة من خلال التظيمات النقابية الأداة الناظمة لوحدة الطبقة العاملة هو الذي مكنها من تحقيق المكتسبات تلازماً مع التحولات الرأسمالية وما يترافق معها من تحولات ديمقراطية شكلت المظلة التي مكنت الطبقة العاملة من دورها من خلال حركتها النقابية كما نؤكد على ضرورة التضافر بين الحريات النقابية والتوجهات الديمقراطية مما يحتم على الطبقة العاملة مهمات ومسؤولية على المستوى الديمقراطي لكونها الأكثر تضرراً من تغييب الديمقراطية وخاصة التشريعات التي تمس حقوقها المباشرة المتداخلة مع التشريعات المتعلقة بالمسائل الاقتصادية والمعيشية.

ان الطبقة العاملة الأردنية التي استجابت للدعوات العالمية بتنظيم نفسها في مواقع الانتاج والعمل وانتزاع حقها بالتنظيم النقابي وتأسيس الاتحاد للنقابات تمكن خلاله من تحقيق مكتسبات تضمنتها الاتفاقيات الجماعية لتشكل الأساس الذي بنيت عليه التشريعات العمالية (قانون العمل والضمان الاجتماعي وأنظمة النقابات العمالية).

يا أبناء الطبقة العاملة الاردنية

تأتي ذكرى الأول من أيار في ظروف استثنائية تميزت بهيمنة مراكز رأس المال العالمية منذ عقود باحتكار علاقات الانتاج والسيطرة الكاملة على الموارد الطبيعية وتفريغ علاقات العمل من مضمونها الانتاجي وتحويل الانسان الى بضاعة مستهلكة للسلعة مترافقاً مع تهميش دور الطبقة العاملة في الحياة الاجتماعية في السياسة في بلدان المراكز الرأسمالية وتشويه حركتها النقابية والتعدي على حقوقها ومكتسباتها لينحصر دورها في القضايا المطلبية الجزئية والهيمنة على اقتصاديات وموارد الدول الملحقة والتابعة من خلال وصفات البنك الدولي واغراقها بالمديونيات وفرضها تغييرات هيكلية في اتقصادياتها لتكون قادرة فقط على خدمة الدين العام الامر الذي يضعها في حالة من الازمات المتتابعة ومنها الأردن وما استدعته من فرض نهج اقتصادي يقوم على المعالجات المالية القائمة على الاقتراض ورهن مقدرات وموارد البلاد باغراقها بالمديونية ملحقة أكبر الاضرار بالقطاعات الانتاجية المولدة لفرص العمل وما ترتب عليها من اختلالات في البيئة للطبقة الاجتماعية لما نتج عنها من عجوزات مزمنة في الموازنات العامة حيث استحوذت خدمة الدين العام من النفقات لتحمل نتائج هذا النهج للقطاعات الانتاجية وذوي الدخل المحدود والعاملون بأجر بفرض ضرائب مباشرة وغير مباشرة أدت الى استفحال ظاهرتي الفقر والبطالة.

وما ترتب على هذه الازمات الاقتصادية والسياسية من محاولات اعادة هيكلة الدولة الأردنية مما يلقي على الطبقة العاملة دوراً أساسياً في الحفاظ على وحدة الوطن والشعب وسلامة مؤسسات الدولة من خلال الحفاظ على التوازنات الاجتماعية.

يا أبناء الطبقة العاملة الأردنية

ان كتلة الوحدة العمالية تعمل الى جانب الأطر العمالية الديمقراطية على وحدة الحركة العمالية على أسس ديمقراطية في مواجهة التبعية ونفوذه المعادي لأية توجهات ديمقراطية واتخاذ الاجراءات والانظمة التي أدت الى اضعاف الحركة النقابية وتهمش دورها في الحياة الاجتماعية والسياسية والتضييق على الحريات النقابية بدلاً من مواكبة المستجدات في سوق العمل لتحرم العاملين من أدوات المفاوضات الجماعية في النزاعات العمالية وحصر المفاوضات في النقابات القائمة بعد تفويض الوزير بحل النقابة في خطوة استهدفت الهيمنة على الحركة النقابية وتفريغها من مضمونها، مما يستدعي من الطبقة العاملة تنظيم نفسها والعمل لاستصدار قانون خاص للتنظيم النقابي تضمن به الحريات النقابية على أساس من التعددية بحسب المعايير الدولية واحترام الاتفاقية الدولية المتعلقة بالحريات النقابية.

عاش الأول من أيار تجسيداً لوحدة الطبقة العاملة

عاشت الطبقة العاملة الأردنية

عاض الأردن وطنا حراً

الاول من أيار 2025

كتلة الوحدة العمالية

حزب الشعب الديمقراطي الاردني

أخبار متعلقة :