عرب فايف

«أم الدويس» بوابة لـ «موسوعة الكائنات الخرافية في التراث الإماراتي» - عرب فايف

بتصميم لافت للنظر، استقطب جناح دار «كلمن» للنشر زوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي تتواصل فعاليات دورته الـ34 في مركز أبوظبي للمعارض حتى الإثنين المقبل، حيث تصدر جانباً من الجناح مجسم للشخصية الخيالية الشهيرة «أم الدويس» التي تعد من أبرز الشخصيات التي تتناولها الخراريف الشعبية الإماراتية، كما غطت جدرانَ الجناح ملصقاتٌ كبيرة تحمل أبرز الكائنات الخيالية التي وردت في الخراريف.

وأوضح صاحب الدار والمدير التنفيذي لها، الدكتور عبدالعزيز المسلم لـ«الإمارات اليوم»، أن تصميم الجناح المختلف جاء ليبرز «موسوعة الكائنات الخرافية في التراث الإماراتي»، التي تضمنت 36 كائناً خرافياً، سواء من البشر المتحولين أو الحيوانات أو الطيور أو غيرها، لافتاً إلى أن الخراريف جاء بعضها من التراث العربي القديم، والبعض الآخر جاء من خلال الاحتكاك بالشعوب الأخرى من جنسيات مختلفة.

وكشف المسلم أن الموسوعة هي الأكثر مبيعاً بين إصدارات الدار، نظراً لارتباطها بالعوالم الخيالية وما فيها من كائنات، مثل القوى الخارقة التي تشكل موضوعاً مشوقاً للكثيرين، لافتاً إلى أن الطبعة الحالية هي الخامسة، وتتضمن إضافات وتعديلات مختلفة.

وعن علاقة الأجيال الجديدة بالخراريف المتوارثة عن الآباء والأجداد، قال: «على الرغم من أن البعض يعتقد أن الجيل الحديث ابتعد عن هذا اللون التراثي، أجد أن العكس صحيح، حيث نشهد إقبالاً واضحاً منه على تراث الخراريف، بدليل أن شريحة كبيرة ممن يقتنون (موسوعة الكائنات الخرافية في التراث الإماراتي) هم من الأطفال والنشء». واعتبر أن استخدام التقنيات الحديثة يسهم في نشر المعرفة والثقافة بشكل عام، ويربط الأجيال الجديدة بالتراث والموروث الشعبي، حيث يمكن توظيف الرسوم المتحركة أو تقنية الواقع المعزز أو الهولوغرام، إضافة إلى إنتاج مسلسلات وأعمال فنية عن هذه الأعمال، لافتاً إلى أنه تم تقديم عمل درامي مستوحى من «موسوعة الكائنات الخرافية في التراث الإماراتي» ولاقى نجاحاً بارزاً، بما يشير إلى أن المادة الثقافية يمكن أن تقدّم بأشكال مختلفة، ما يضاعف نجاحها.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

أخبار متعلقة :