عرب فايف

"الجمهورية أون لاين" تقضي يومًا كاملا داخل شركة السويس للصُلب  - عرب فايف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"الجمهورية أون لاين" تقضي يومًا كاملا داخل شركة السويس للصُلب  - عرب فايف, اليوم السبت 3 مايو 2025 05:23 مساءً

تمثل صناعة الحديد والصلب إحدى الصناعات الاستراتيجية بالاقتصاد القومي والتي تفي باحتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية، كما تسهم في توفير عدد كبير من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.

تعد شركة السويس للصلب مجمعاً متكاملاً لإنتاج الصلب من المواد الخام، حيث تضم الشركة مصنع الاختزال المباشر، ومصنعين لصهر الحديد، و3 مصانع للدرفلة، ومصنع لتشكيل الحديد، ومصنع لإنتاج مكورات الحديد والحديد الاسفنجي والبيلت وقضبان حديدية ولفائف الصلب المسطح المخصوص وثاني اكسيد التيتانيوم والحديد الزهر السائل، ومجموعة من المصانع المساعدة لإتمام العملية الإنتاجية.

"الجمهورية أون لاين" تجولت داخل شركة السويس للصلب، ضمن الجولة التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، حيث أولت القيادة السياسية الاهتمام البالغ بتطوير هذه الصناعة، ومن ضمنها شركة السويس للصلب التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، لتكون من أهم الشركات الوطنية في مجال التصنيع المتكامل للحديد والصلب، وتختص بإنتاج منتجات متعدده من الصلب كمنتجات نهائية، ونصف مُشكله، والثانوية وفقاً للمعايير الدولية. 

قال الدكتور مهندس محمود فكري محمود، رئيس مجلس ادارة شركة السويس للصلب، أن مصنع قضبان السكك الحديدة والستائر المعدنية هو المصنع الوحيد في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأن التكنولوجيا المستخدمة فيه، هي أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية في مجال الحديد والصلب.

وأضاف أن مصر كانت تستورد جميع قضبان السكك الحديدة ولم يكن لديها هذه الصناعة المهمة، ومع دخول المصنع الجديد الإنتاج الفعلي، توفر مصر فاتورة استيراد سنوية تتجاوز 600 مليون دولار، في خطوة مهمة نحو توطين الصناعات الاستراتيجية في مصر.

أوضح أن الطاقة الإنتاجية لمصنع قضبان السكك الحديدة والستائر المعدنية تتجاوز 800 ألف طن من القضبان سنويا مستهدفة بذلك تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق العربية والأفريقية.

أكد أن افتتاح الرئيس للمصنعين الجديدين في الشركة، يعكس اهتمام الدولة بتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الاستراتيجية، للمساهمة في تقليل العجز في الميزان التجاري، وتوفير عملة صعبة، وتوفير فرص عمل جديدة، إضافة إلى تحسين القدرة التنافسية في السوق العالمية.

أضاف أن الدولة المصرية حريصة على الابتكار وتوطين التكنولوجيا النظيفة، بدعم كامل من القيادة السياسية، بما يوفر للدولة أكثر من مليار دولار من المصنعين الجديدين، مع العمل على زيادة هذا الوفر، بتنفيذ مراحل جديدة للمشروع.

قال المهندس رفيق ضو، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة السويس للصلب، إن المصنعين الجديدين يعملان على تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة الحديد والصلب، إذ ينتجان معًا أكثر من 740 منتجًا، ما يوفر للموازنة العامة للدولة أكثر من مليار دولار سنويًا من الواردات التي كانت تُستورد من الخارج.

أضاف أن المصنع الأول لإنتاج مكورات الحديد، ويُعد الأول من نوعه في المنطقة، بقدرة إنتاج نحو 5 ملايين طن سنويًا، موضحًا أن المصنع بالتكنولوجيا الحديثة المتوفرة به، سيكون قادرًا على زيادة نسبة ركاز خام الحديد محليًا بدلاً من استيراده بنسبة ركاز مرتفعة، موضحًا أن هذا الأمر سيوفر 90 دولار في الطن الواحد، مع تصنيع قرابة 5 ملايين طن سنويًا، ما يعني أن مصنع الأول، سيوفر للدولة أكثر من 400 مليون دولار من فاتورة استيراد هذا المنتج من الخارج.

أكد ان الشركة تعمل على تنفيذ مراحل أخرى من المشروع في المستقبل، لزيادة قدراته الإنتاجية لتصل إلى 15 مليون طن، ما سيوفر للدولة قرابة 1.2 مليار دولار سنويًا من واردات "مكورات الحديد".. مشيرًا إلى أن المصنع الثاني، الخاص بإنتاج قضبان السكك الحديدية والقطاعات الثقيلة، إضافة إلى الستائر المعدنية، وهو مصنع فريد من نوعه، ويتميز بقدرة إنتاجية كبيرة تتراوح بين 18 كيلومترا و1377 كيلومترا من المنتجات المعدنية المختلفة.

أوضح أن مصر كانت تستورد أكثر من 350 ألف طن من منتجات المصنع الثاني سنويًا بتكلفة 300 مليون دولار، ومن خلال تشغيل المصنع الجديد، أصبح بإمكان مصر تصنيع هذه المنتجات محليًا وتصديرها إلى الخارج بنفس القيمة، ما يسهم في توفير نحو 300 مليون دولار سنويًا إضافية للدولة، وبالتالي يساعد في تقليل حجم الواردات بشكل كبير، وتوفير 600 مليون دولار.. مشيرًا إلى هذه المشاريع، يمكن لمصر توفير أكثر من مليار دولار سنويًا من فاتورة استيراد منتجات الحديد والصلب، مع إمكانية زيادة هذه القيمة بشكل تدريجي في المستقبل مع توسيع نطاق الإنتاج.

قال المهندس سامح أحمد، أحد المسؤولين بمصنع السكك الحديدية، إن المصنع يُعد من المصانع الرائدة على مستوى العالم في مجال صناعة الحديد والصلب حيث يتمتع بقدرة إنتاجية عالية للغاية ومنتجات متميزة تحقق أعلى معايير الجودة، مشيرًا إلى ان المصن به خط إنتاج مُطور بشكل خاص لإنتاج القضبان الحديدية والسكك الحديدية، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

قال المهندس عبد الله أشرف، رئيس قسم ورشة وانتاج والإنتاج الدرفلة بمصنع المكورات، إن المصنع الجديد يُعتبر الثاني مصنع من نوعه في القارة الأفريقية، وهو ما يعكس التقدم الصناعي المحلي ويعزز من مكانة مصر كقاعدة إنتاجية متقدمة في هذا المجال.

أكد المهندس عصام فارس، أحد العاملين بمصنع المكورات، أن المصنع يساهم في دعم الاقتصاد الوطني، عن طريق توفير العملة الصعبة من خلال الاعتماد على المكونات المحلية، بدلًا من استيرادها من الخارج، إلى جانب فتح أسواق جديدة أبرزها سوق التعزيز والتكبير في منطقة السويس، الذي يخدم قطاع الصناعات الثقيلة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار متعلقة :