سموتريتش يعلن "احتلال غزة دائمًا" ويقترح تقليص سكانها إلى النصف خلال عامين - عرب فايف

في تصريحات مثيرة للجدل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن نية إسرائيل البقاء في قطاع غزة لفترة طويلة، مؤكدًا أن الاحتلال هو السبيل الوحيد لتحقيق النصر وضمان الأمن. 
كما دعا سموتريتش إلى تقليص عدد سكان غزة إلى النصف خلال عامين، معتبرًا أن هذه الخطوة ضرورية للقضاء على حركة حماس ومنع تكرار أحداث 7 أكتوبر.

احتلال دائم لغزة:

أكد سموتريتش أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في قطاع غزة لفترة طويلة كجزء من أهداف الحرب لضمان الأمن. 
ورفض سموتريتش تقديرات الجيش التي تشير إلى أن الحكم العسكري لغزة سيكلف 6.8 مليارات دولار سنويًا، مدعيًا أنه سيكلف "بضعة ملايين" فقط.

تقليص سكان غزة:

في تصريحات أخرى، دعا سموتريتش إلى احتلال قطاع غزة وتقليل عدد سكانه إلى النصف خلال عامين، مشددًا على ضرورة وجود الجيش الإسرائيلي لمحاربة الإرهاب ومنع إعادة التسلح، مع سيطرة كاملة على الجهد المدني لتدمير حماس.

رفض الانسحاب مقابل الأسرى:

شدد سموتريتش على أن أي انسحاب من غزة سيؤدي إلى تكرار أحداث 7 أكتوبر، وأن الطريقة الوحيدة لتحرير المختطفين هي إخضاع حماس. 
وأكد سموتريتش أن الجيش الإسرائيلي سيوضح لحماس أن المساس بالمختطفين سيكلفها ثمنًا باهظًا.

إعادة الاستيطان والحكم العسكري:

أعرب سموتريتش عن تأييده لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، معتبرًا أن وجودًا يهوديًا طويل الأمد في غزة ضروري لمنع الإرهاب. كما أشار إلى أنه لا يخشى أن تكون إسرائيل بديلاً للحكم في غزة مؤقتًا للقضاء على حركة حماس.

تغيير جغرافيا الضفة الغربية:

بالتزامن مع الحرب على غزة، تشهد الضفة الغربية تغييرات جغرافية تهدف إلى تحويل معالمها الفلسطينية إلى إسرائيلية، تمهيدًا للضم وفرض السيادة. 
تشمل هذه التغييرات إنشاء طرق خاصة للمستوطنين، وجسور معلقة، وأسلاك شائكة تقسم بعض البلدات، كما حدث في بلدة حوارة في محافظة نابلس، وبلدة سنجل في محافظة رام الله، التي تعرضت للإغلاق والعزل التام.
تعكس تصريحات سموتريتش وتصرفات الحكومة الإسرائيلية الحالية توجهًا نحو تصعيد الصراع وتكريس الاحتلال، مما يثير مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة والضفة الغربية، ويزيد من تعقيد جهود السلام في المنطقة.