عرب فايف

بوريل: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وتنفذ أكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية - عرب فايف

جو 24 :

قال الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، إنّ إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وتنفذ أكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية، قائلاً إن الهدف من ذلك هو "إنشاء وجهة سياحية رائعة" بعد إزالة الأنقاض وقتل أو تهجير السكان الفلسطينيين.

وفي خطاب ألقاه يوم الجمعة خلال تسلّمه جائزة تشارلز الخامس الأوروبية في جنوب غربي إسبانيا، بحضور شخصيات بارزة من بينها الملك فيليب، قال بوريل إن هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم فظاعتها، لا تبرر "الأهوال" التي لحقت بغزة لاحقًا.

كما انتقد جوزيب بوريل أيضًا رد فعل الاتحاد الأوروبي على ما وصفه بأكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية.

واتهم الدبلوماسي السابق إسرائيل بانتهاك جميع قواعد الصراع، واستخدام تجويع السكان المدنيين في غزة "سلاح حرب".

وتابع: "لقد أُلقيت على غزة قوة تفجيرية تفوق ثلاثة أضعاف القوة المستخدمة في قنبلة هيروشيما".

وأضاف: "منذ أشهر، لا يدخل أي شيء إلى غزة. لا شيء: لا ماء، لا طعام، لا كهرباء، لا وقود، لا خدمات طبية. هذا ما قاله وزراء (بنيامين) نتنياهو، وهذا ما فعلوه".

وأضاف: "جميعنا نعلم ما يجري هناك، وقد سمعنا جميعاً الأهداف التي أعلنها وزراء نتنياهو، وهي إعلانات واضحة عن نية الإبادة الجماعية. نادراً ما سمعت زعيم دولة يُحدد بوضوح خطةً تُناسب التعريف القانوني للإبادة الجماعية".

وواصل بوريل انتقاد أوروبا لتنصّلها من مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه غزة، وقال: "أوروبا لديها القدرة والوسائل، ليس فقط للاحتجاج على ما يجري، بل أيضاً للتأثير على سلوك إسرائيل. لكنها لا تفعل ذلك".

وأضاف: "نحن نرسل نصف القنابل التي تسقط على غزة. إذا كنا نعتقد حقاً أن الكثيرين من الناس يموتون، فالرد الطبيعي هو تقليل توريد الأسلحة، واستخدام اتفاقية الشراكة للمطالبة باحترام القانون الإنساني الدولي، بدلاً من الاكتفاء بالشكوى من عدم حدوث ذلك".

الاتحاد

أخبار متعلقة :