لماذا تشتد أعراض الربو في الصيف وكيف تحمي نفسك؟ - عرب فايف

وفق هندوستان تايمز، يشرح الدكتور كينجال دي مودي، استشاري أمراض الرئة في مستشفى PD Hinduja، أن الحرارة العالية لا تُريح عضلات الجهاز التنفسي كما قد يعتقد البعض، بل العكس تمامًا. إذ إن التغيرات المناخية المفاجئة، وتقلّبات درجات الحرارة بين الليل والنهار، والخروج من أماكن مكيّفة إلى أماكن حارة، كلها تُشكّل محفزات مباشرة لنوبات الربو.

كيف تسهم الحرارة في تفاقم الربو؟

    تلوث الهواء: خاصة الناتج عن حركة البناء والمرور، يزيد من تهيّج الشعب الهوائية.

    الاختلافات الحرارية: مثل الانتقال من أماكن باردة إلى ساخنة، أو السفر من المدن إلى المناطق الجبلية خلال الصيف.

    جفاف الجسم: الحرارة المرتفعة تؤدي إلى فقدان السوائل، مما يسبب جفاف الإفرازات داخل الشعب الهوائية ويزيد من ضيق التنفس.

    الرطوبة العالية: تُسهّل نمو البكتيريا والفطريات التي قد تؤثر على الرئتين وتفاقم الالتهاب.

    العدوى التنفسية: التغيرات الجوية ترفع احتمالية الإصابة بالعدوى التي قد تؤدي بدورها إلى تفجر نوبات الربو.

    عوامل غذائية: مثل التهابات المعدة أو تناول الأطعمة الباردة، قد تعمل كمحفزات للأعراض.

علامات تستدعي الانتباه الفوري:

    الشعور المتزايد بضيق التنفس.

    السعال المزمن سواء كان مصحوبًا ببلغم أو لا.

    ثقل أو ألم في الصدر.

    صوت صفير أثناء التنفس.

    الاستيقاظ الليلي بسبب الأعراض.

    انخفاض في معدل الزفير الذروي (PEFR).

كيف تحمي نفسك خلال موجات الحر؟

    الالتزام بالعلاج المناسب والسيطرة الطبية على الحالة.

    أخذ اللقاحات الموسمية مثل لقاح الإنفلونزا والالتهاب الرئوي.

    تناول أغذية غنية بالبروتين ومضادات الأكسدة لتعزيز المناعة.

    شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف.

    تجنّب التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، والابتعاد قدر الإمكان عن مصادر التلوث.

الحفاظ على نمط حياة واعٍ خلال فصل الصيف وتفادي المحفزات الشائعة يُسهم بشكل كبير في تجنّب نوبات الربو الحادة ويحسن جودة الحياة لدى المرضى.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل