الكشف على 800 مريض في قافلة طبية مجانية بالشرقية - عرب فايف

نظم حزب مستقبل وطن بمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية اليوم قافلة طبية شاملة معظم التخصصات للكشف على المرضى والغير مقتدرين من أهالي قرية نجوم التابعة لدائرة المركز، وذلك بهدف تخفيف العبء على المواطنين في الإنتقال إلى المستشفيات البعيدة.

وجاءت القافلة الطبية الشاملة تحت رعاية أحمد عبدالجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، والدكتور محمد سليم أمين عام المحافظة، والنائبة الدكتورة سكينة سلامة عضو مجلس النواب عن الحزب.

وشملت القافلة معظم التخصصات الطبية مثل الجراحة والباطنة والجلدية والأطفال والعظام والأنف والأذن والنساء، وقدمت كافة الخدمات الطبية إلى ما يزيد عن 800 مريض، كما تم تقديم العلاج الطبي لهم بالمجان وتحويل الحالات التي تحتاج إلى عمليات أو متابعة مستمرة إلى أقرب مستشفى، وكذلك شملت القافلة ندوة توعوية للسيدات والأطفال.

وفي سياق آخر قررت محكمة النقض اليوم وبعد مرور ما يقارب من ثلاث أعوام على قضية قتل الطالبة "سلمي بهجت" والمشهورة إعلاميا بفتاة الشرقية، برفض النقض المقدم من المتهم "إسلام محمد"، وذلك على حكم الإعدام الصادر ضده من محكمة جنايات الزقازيق وأيدت حكم الإعدام.

البداية تعود عندما عاقبت محكمة جنايات الزقازيق في شهر نوفمبر من عام 2022 "إسلام محمد" المتهم بقتل الطالبة "سلمي بهجت" طعنا بالإعدام شنقا، وذلك بعد إحالة أوراقه في 3 أكتوبر من ذات العام لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.

وكانت محكمة جنايات الزقازيق قد تسلمت تقرير الطب الشرعي في قضية قتل الطالبة "سلمى بهجت"، وتبين فيه أن المتهم لا يعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية، كما أنه سليم تمامًا وليس كما ادَّعى البعض أن هناك خللًا في قُواه العقلية جعله يرتكب تلك الأفعال من قتل الفتاة بطريقة.
وقد تبين في أمر الإحالة أن المتهم "إسلام محمد" قتل المجني عليها "سلمى بهجت" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث بيَّت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحها بعد رفضها وذويها خطبتها له؛ لشذوذ أفكاره، وسوء سلوكه، وانقطاعها عن التواصل معه لذلك، إذ توعدها وبعضًا من ذويها بقتلها إذا ما استمر رفضهم، ولتجاهلهم تهديداته وحظرهم تواصله معهم بأي وسيلة احتال على إحدى صديقاتها حتى علم منها موعد لقائها بها بعقار بالزقازيق، فاختاره ميقاتًا لقتلها، ويومئذ سبقها إلى العقار واشترى سكينًا من حانوت جواره سلاحًا لجريمته، وقبع متربصًا لها بمدخل العقار حتى قدومها، فانهال عليها طعنًا بالسكين قاصدًا إزهاق روحها، حتى أسقطها صريعةً محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها.