وقال بوتين في برقية موجهة إلى المشاركين في المؤتمر الدولي الثالث لمناهضة الفاشية على الموقع الإلكتروني للكرملين: "نحتفل هذا العام بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى. يوحّد هذا العيد ملايين البشر على وجه الأرض. إنه عزيز على كل من يحفظ الذكرى المقدسة للإنجاز الخالد لجيل المنتصرين، الأبطال الحقيقيين الأصيلين الذين سحقوا النازية، ودافعوا عن وطنهم، وأنقذوا شعوب أوروبا من العبودية".

وتابع: "اليوم، ونحن نواجه تحديات خطيرة، وعندما يتم تعديل وتزييف نتائج الحرب الأكثر وحشية في القرن العشرين لتناسب المصالح السياسية الخاصة، ويتم التقليل من دور الاتحاد السوفيتي في تحقيق النصر، من المهم أن نكون متحدين في الدفاع عن الحقيقة بشأن الحرب الماضية".

وأضاف: "لمعارضة انتشار أي شكل من أشكال العنصرية: النازية الجديدة وكراهية الروس ومعاداة السامية وغيرها من الأيديولوجيات المدمرة. هذا هو واجبنا تجاه المحاربين القدامى والأجيال القادمة، وهو أساس متين لبناء عالم آمن وعادل، وعلاقات متساوية وشراكة بين الشعوب".

ويوم أمس الثلاثاء، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم النصر بأنه عيد مقدس بالنسبة للشعب الروسي، مشيرًا إلى أن مصير العالم كله تقرر في ستالينغراد (فولجوجراد حاليا).

وقال بوتين خلال مشاركته مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، في منتدى "التراث العظيم - المستقبل المشترك"، المخصص للذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى، في مدينة فولغوغراد الروسية: "في روسيا، كما هو الحال في العديد من جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق، يعد يوم النصر أحد أهم الأعياد وأكثرها قدسية".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل