افرك يديك اقطب حاجبيك تململ تحرك من مكانك افعل أي شيئ فكل حركاتك وسكناتك طبيعية طالما أنت أهلاوي وتنتظر ان تصبح بعد ساعات زعيماً لأكبر قارات العالم .
حالة الترقب والخوف والقلق والسعادة التي يعيشها العاشق الأهلاوي قي هذه الساعات هي وضع طبيعي لحالة ماقبل الأحداث العظيمة .
خليط المشاعر والتناقض بين فرح وخوف هي حالات تنتاب كل من يعرف مفاجأت كرة القدم فالمنافس لايملك نجوم ولكنه يمتلك منظومة مبرمجة تحتاج لعمل تقني لتفكيك الشفرة أكثر من احتياجها لعمل فني روتيني .
الأهلي ولاعبيه ومدربه ومدرجه وعشاقه من الماء الى الماء يقفون على اطراف أصابعهم يترقبون اللحظة التاريخية ليكون فريقهم زعيماً لآسيا وكبيراً للقارة .
الأهلي يملك الآرث الذي بجعله زعيماً للقارة لأنه تأسس وهو بطل ونما وهو بطل وكبر وهو بطل وسيبقى كذلك طالما خلفه كل هولاء العشاق الذين يدعمونه في الانكسار قبل الانتصار ويهتفون بأسمه صباحا مساء .
الأهلي مؤسس حضارة كرة القدم السعودية وأول من فتح الطريق للمشاركات الآسيوية يعود من جديد ليكون أول من يحقق لقب النخبة التي تعتبر أقوى نسخة في تاربخ البطولات الأسيوية منذ انطلاقتها وأكبر قيمة فنية ومالية في كل تاريخ البطولات البطولات السابقة . لغة الأرقام لاتكذب فهذه البطولة هي الأقوى فنياً ومالياً من حيث قيمة اللاعبين الأجانب الذين شاركوا في هذه النسخة وأكثر نسخة متابعة على منصات التواصل وأكثر حضور جماهيري في تاريخ كل البطولات السابقة .
كل هذه الأرقام تجعلنا نهتف مع جماهير الأهلي بأن تكون من نصيبهم لأن التاريخ يحن للأوفياء ولمن كتبوا السطر الأول في بداياته والأهلي هو من كتب السطر الأول في تاريخ المشاركات الآسيوية وحان الوقت ان يضع النقطة في أخر السطر . ويبدأ رحلة أخرى مع المجد .