نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الهند شنت عدواناً لا مبرر له.. رئيس الوزراء الباكستاني: انتصرنا في الحرب ونمد يدنا للسلام - عرب فايف, اليوم السبت 10 مايو 2025 11:31 مساءً
في أعقاب تصعيد عسكري غير مسبوق بين باكستان والهند، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن بلاده واجهت تحدياً خطيراً يتعلق بحريتها وسيادتها، مؤكداً أن الجيش الباكستاني رد على العدوان الهندي بقوة ومهنية عالية.
وفي الوقت ذاته، دعا شريف إلى حل القضايا العالقة، بما في ذلك أزمة كشمير، عبر الحوار والمفاوضات، مشدداً على أن السلام والاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال التفاهم المتبادل.
العدوان الهندي ورد باكستان الحاسم
اتهم رئيس الوزراء الباكستاني الهند بشن حرب غير مبررة على باكستان، أدت إلى مقتل مواطنين أبرياء وتدمير ممتلكات مدنية.
وأشار رئيس الوزراء الباكستاني إلى أن الجيش تصدى لهذا العدوان بكل قوة، حيث دمر قواعد جوية وعسكرية هندية بالكامل، وأسقط طائرات رافال، مما أظهر قدرة القوات المسلحة على حماية الوطن ومقدراته.
الجيش الباكستاني يثبت كفاءته
أشاد رئيس الوزراء الباكستاني بأداء الجيش، قائلاً إن "جنودنا الأبطال واجهوا ببسالة كل المحاولات الهندية للاعتداء علينا"، مضيفاً أن "طيارونا تمكنوا بكل شجاعة وبطولة من رفع رؤوسنا فخراً".
كما هنأ شريف رئيس هيئة الأركان المشتركة وقادة القوات البرية والجوية والبحرية على جهودهم في الدفاع عن البلاد.
دعوة للحوار وحل القضايا العالقة
رغم التصعيد العسكري، أكد شريف أن باكستان قررت الرد على العدو بالأسلوب ذاته ولكن بطريقة أفضل، موضحاً أن بلاده أوضحت للهند ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأشار رئيس الوزراء الباكستاني إلى أن قضايا مثل تقاسم المياه وكشمير وجميع القضايا الخلافية الأخرى مع الهند سيتم حلها عبر الحوار البناء.
اتهامات متبادلة بخرق وقف إطلاق النار
في سياق متصل، نفى وزير الإعلام الباكستاني وجود أي خروق لوقف إطلاق النار مع الهند، بينما نقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية الهندي اتهامه لباكستان بانتهاك الاتفاق المتفق عليه، مشيراً إلى أن القوات المسلحة الهندية بدأت بالرد، ودعا باكستان إلى وقف الانتهاكات.
وأكدت الخارجية الهندية أن القوات المسلحة تراقب الوضع وستتعامل بقوة مع أي انتهاكات من باكستان.
تأتي هذه التصريحات في ظل توتر متصاعد بين الجارتين النوويتين، مما يسلط الضوء على أهمية الحوار والدبلوماسية في حل النزاعات الإقليمية.
ويبقى الأمل معقوداً على أن تسهم هذه الدعوات في تهدئة الأوضاع وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
0 تعليق